• صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
  
  ملخص النقاش:
  في عصر الإنترنت والتقنية الرقمية الحديثة، أصبح العالم أكثر اتصالا وترابطا عبر مختلف المنصات الاجتماعية. هذه التطورات تقدم العديد من الفوائد مثل زيادة سهولة الوصول إلى المعلومات والتواصل مع الآخرين حول العالم. إلا أنها ترفع أيضا مستوى التعرض للتهديدات الأمنية وانتهاكات الخصوصية الشخصية. هذا المقال يستكشف التوازن الدقيق الذي يجب تحقيقه بين حماية البيانات الشخصية والحصول على فوائد الاتصال الاجتماعي الحديث.

فهم الأبعاد المختلفة للمشكلة

المخاطر المتعلقة بالبيانات الشخصية

1. نشر المعلومات الشخصية: يمكن للمستخدمين غير مدركين عمداً أو بسبب سوء استخدام بعض الأدوات، نشر معلومات حساسة عن أنفسهم وعائلاتهم وأصدقائهم. قد يشمل ذلك العناوين المنزلية، الأرقام الهاتفية، مواقع العمل، وغيرها من المعلومات التي قد تجذب انتباه المحتالين والمخربين.

1. استخدام البيانات لأغراض تسويقية: الشركات الكبرى تستغل بيانات المستخدم لتقديم خدمات مستهدفة ومخصصة بناءً على اهتماماته وشرائه السابقة. بينما يعتبر البعض هذه العملية مفيدة لتحسين التجربة الاستهلاكية، فإن آخرين يعبرون عن قلقلتهم بشأن عدم وجود سيطرة كاملة عليهم وعلى بياناتهم الخاصة.

1. اختراق الحسابات واستخدام كلمات المرور: هجمات القوة الغاشمة وكلمات المرور المسروقة هي تهديد رئيسي للأمان الشخصي على الإنترنت. بمجرد اختراق حساب شخص ما، يمكن لمحتال استخدام تلك الصفحة لشن المزيد من الهجمات الإلكترونية ضد شبكة الأفراد المرتبطين بذلك الشخص مباشرة.

الحلول المقترحة: أفضل ممارسات للحفاظ على الخصوصية والأمان

1. إعداد سياسات خصوصية قوية: معظم المواقع توفر خيارات متعددة لإدارة الخصوصية. يتضمن ذلك منع البحث العام في الشبكات الاجتماعية، ضبط إعدادات مشاركة الصور والفيديوهات، وقصر الوصول إلى بعض المعلومات الشخصية فقط للأصدقاء المعروفين أو الأسرة المباشرة.

1. استخدام أدوات تشفير الرسائل: توفير طبقات إضافية من التحقق قبل فتح أي رسالة بريديّة هامة أو رسائل أخرى تحمل محتوى حساسًا يساعد كثيرًا في تقليل فرص الاختراق والاستغلال المحتملة لهذه البيانات الحساسة.

1. تغيير كلمات المرور باستمرار: إنشاء كلمة مرور فريدة لكل خدمة يتم استخدامها أمر مهم للغاية ولابد منه تمامًا لمنع انتشار التأثير السلبي عند سرقتها مرة واحدة خاصة إذا كانت ذات ارتباط بكلمة مرور اخرى استخدمتها سابقًا. بالإضافة لذلك, ينبغي تغيير كلمات السر بشكل دوري لتجنب مخاطر احتمال الحصول عليها بطريقة غير مشروعة نتيجة فضائح موقع تخزين كلمات مرور عامة مماثلة لما حدث مؤخراً مع موقع "HashiCorp".

4.البحث العالمي عن الثغرات: القيام بمراجعة عميقة لنشاطك الرقمي باستخدام محرك بحث مثل Google لرؤية مدى تعرض اسمك وبريدك الإلكتروني وما شابههما للعرض أمام الجمهور عبر الانترنت بدون قصد ربما ستكتشف الكثير مما تحتاج للتدخل فيه فورياً..

5.تعزيز التعليم العامحول الامان الالكتروني:زيادة الثقافة العامةحول طرق البقاء آمنأ onlineسيساعد بلا شك بتوعيه الناس بأخطار التنقلبالمعلوماتالحساسةوفقاالأمرالسليمذلكيمكن الحدالمستقبليلانتهاكيناخباتالخصوصيةوسوءاستعمالهذهالعامة .