( قصه من التراث) ( حراميه زمان وحراميه زماننا ) قصة حقيقية : يحكى عن ( الشاطر حمور ) كبير اللصوص ،

( قصه من التراث) ( حراميه زمان وحراميه زماننا ) قصة حقيقية : يحكى عن ( الشاطر حمور ) كبير اللصوص ، في زمن السلطان قايتباي بمصر ، أنه اقتحم و عصابته د

( قصه من التراث)

( حراميه زمان وحراميه زماننا )

قصة حقيقية :

يحكى عن ( الشاطر حمور ) كبير اللصوص ، في زمن السلطان قايتباي بمصر ، أنه اقتحم و عصابته دار تاجر كبير إسمه ( المرجوشي ) بالقرب من جامع الغمري.

فوجد هذا التاجر كبير اللصوص على باب غرفة نومه هو و زوجته !!

??(1)

فقال اللص حمور لـ المرجوشي : أستر أهل بيتك ، نحن اللصوص .

فقام التاجر المرجوشي و ستر زوجته

ثم قال لـ حمور : خذ ما تريد و لا تقتلنا

فقال الشاطر حمور : لن نقتلك ، و ما أتينا للقتل ، فقط نريد الطعام ليومنا هذا ؟

فقال له التاجر : كم أنتم ؟

فقال : 9 صبيان و أنا !!

??(2)

فأخرج لهم التاجر 10 آلاف قطعة نقدية ، لكل واحد منهم ألف

فقال له اللص حمور : لا نأخذ إلا ما نحتاج له فقط

و أخذ 1000 قطعة و أعطى التاجر الباقي 9000 قطعة.

و بينما اللصوص في طريقهم للإنسحاب من الدار لاحظ أحد اللصوص الصبيان علبة كانت تسمى ( حُقْ ) بضم الحاء و سكون القاف.

??(3)

فطمع فيها اللص ، و أخذها و فتحها و تذوقها ، فوجدها ملح !!

فقال الشاطر حمور : بما أنك أكلت من بيت الرجل ملح فلا يحق لنا أن نسرقه ، و أمر الصبيان بجمع المال و رده كله إلى التاجر ، والذي أصر عن طيب نفس أن يعطيهم 400 قطعة !

فرفض اللص حمور

فنزل التاجر إلى 100 قطعة

??(4)

فزاد إصرار اللص على ألا يأخذهم !!

فأراد التاجر أن يعطيهم طعام !!

فانفعل اللص و رفض مجرد مناقشة التفاوض مع التاجر.

و خرج اللصوص دون أخذ لقمة من بيت التاجر بسبب حبة ملح أكلها أحد صبيانه .

لأن العُرف وقتها أن من أكلت طعامه فلا حق لك عليه أن تؤذيه و لو كنت لصاً.

??(5)

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

المهدي العياشي

5 مدونة المشاركات

التعليقات