على هامش الجائحة.. سلسلة: انقاذ البشرية بين المصادفة والتجريب. ١ في نهاية القرن الثامن عشر، حين كا

على هامش الجائحة.. سلسلة: انقاذ البشرية بين المصادفة والتجريب. ١- في نهاية القرن الثامن عشر، حين كان الجدري يتفشى ونسب الشفاء قليلة، لاحظ الطبيب الإن

على هامش الجائحة..

سلسلة: انقاذ البشرية بين المصادفة والتجريب.

١- في نهاية القرن الثامن عشر، حين كان الجدري يتفشى ونسب الشفاء قليلة، لاحظ الطبيب الإنجليزي إدوارد جينر أنّ الجدري لا يصيب حالبات الأبقار في القرية، واللاتي كنّ على تماس مع الأبقار المصابة بجدري البقر.

يتبع.. https://t.co/deRog6rbPG

٢- قرر حينها أن يقوم بتجربة رعناء، فأخذ عينة من السائل في بثور الأبقار المصابة بجدري البقر، وحقنها في جسد طفل لم يسبق أن أُصيب بالجدري، في مغامرة أنقذت البشرية وحينها اكتُشفَ لقاح الجدري وتخلص العالم من أحد الأمراض المميتة بالكامل.

يتبع.. https://t.co/72QlrKUK8Q

٣- وفي مطلع القرن العشرين، اكتشف عالم الكائنات الدقيقة الاسكوتلندي، الكسندر فليمنج، البنسلين، المضاد الحيوي المعروف، وكان الأمر مجرد مصادفة، حيث نسي أطباق زراعة البكتريا مكشوفة، وحدث أن تلوثت بنوع من الفطريات (عفن الخبز)، فلاحظ مساحة خالية من البكتريا حول العفن.

يتبع.. https://t.co/IdQqj8cgo0

٤- بين جينر وفليمنج كانت المصادفة، والمغامرة جزءاً من التجريب. ولكنّ ثمّ عاملٌ مشترك أقوى، وهو قوّة الملاحظة، وحسن الربط بين الملاحظات والنتائج.المؤكّد أن الكثير في القرية كان يعرف أنّ من يُصب بجدري البقر لا يصابُ بالجدري. ولكنّ جينر وحدهُ استنتج العلاقة وغامر.

يتبع..

٥- وأعود هنا للمضاد الحيوي ودوره في علاج وشفاء أمراض قاتلة مثل السّل، والزّهري،والطاعون.

لكنّ الجهل والعبث من قِبل المرضى في استخدامهم للمضادات الحيوية، يكاد يودي الآن بالجهد العظيم في الكشوفات والتصنيع.

فقد نتجت سلالات بكتيرية مقاومة للمضاد الحيوي،وشكلت تحدّياً آخر للعلم.

يتبع.. https://t.co/BPpgMJ7K2h


مي الشرقي

6 Blog indlæg

Kommentarer