على الرغم مما يعتقده الكثيرون حول ضرورة شرب كميات كبيرة من الماء فور الانتهاء من التدريبات الرياضية كوسيلة لتجديد الرطوبة المتبخرة أثناء التعرق، إلا أنه قد تكون لهذه العادة آثار سلبية غير متوقعة. يرجع الأمر بشكل أساسي لنقص الصوديوم الذي يمكن أن يحدث عند تناوُل كميات زائدة من الماء دون توازن مع الكهارل الأخرى مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. وعلى الرغم من كون حالات الوفيات الناتجة عن هذا الضرر نادرة بين الأفراد العاديين، فإنها تشكل خطرًا أكبر بالنسبة للمشاركين في سباقات التحمل أو أي رياضة تتطلب استهلاكًا مكثفًا للسوائل.
من الواضح أن الماء له دور حيوي للغاية في صحة الإنسان العامة وكفاءته البدنية. ليس فقط للجفاف منع تأثيرات صحية خطيرة ولكنه أيضًا يساعد في عمليات حيوية متنوعة داخل جسمك - بدءًا من نقل المواد الغذائية حتى تنظيم درجة الحرارة الداخلية. فيما يلي جدول زمني موصى به لاستهلاك المياه بناءً على الاحتياجات الفردية:
1. أول شيء صباحًا: بداية جيدة لإعادة ترطيب مجرى دمك وتعزيز الدورة الدموية.
2. قبل تناول الطعام: زيادة شعورك بالامتلاء وتقليل احتمال الإفراط في الأكل.
3. قبل ممارسة التمارين الرياضية: تحضير جسمك للتدريب المكثف القادم.
4. وقت المرض والإرهاق الشديد: لدعم المناعة الطبيعية ضد البكتيريا والجراثيم المحتملة.
5. عندما تشعر بالجوع: ربما تشعر بالعطش وليس الجوع!
تختلف حاجتنا اليومية للمياه حسب عدة عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية والعادات اليومية. إليك دليل تقريبي لأستهلاك المياه بحسب الفئة السكانية المختلفة:
|الفئة|الحجم الموصى به يوميًا|
|---|---|
|الأطفال (4-8 سنوات)|حوالي خمسة أكواب (~1,2 لتر)|
|الأطفال (9-13 سنة)|بين سبع وعشر أكواب (~1,7-4,2 لتر)|
|الأحداث (14-18 سنة)|بين ثمانٍ و أحد عشر كأسًا (~2-2,7 لتر)|
|الرجال (19 عام فأكثر)|ثلاثة عشر كأسا (3,1 لتر)|
|النساء (19 عام فأكثر)|تسعة أكواب (2,1 لتر)|
|النساء الحوامل|عشرة أكواب (2,3 لتر) |
|النساء المُرضِعات| ثلاثة عشر كأسا (3,1 لتر)|
لذلك، رغم أهميته القصوى، يجب التعامل بعناية مع موضوع استهلاك المياه خاصة بعد مجهود جسدي مكثف.