#النيجر
#خطيرة
وقعت على قصة د.حسن الحسيني عن برقية الملك فيصل وإغلاق سفارة إسرائيل بالنيجر.
القصة ليست صحيحة، من حكى القصة له ضلله.
لأنّه:
- لم تكن في النيجر سفارة لإسرائيل يوما
- لم يزر الملك فيصل أفريقيا 1973
- الملك فيصل زار سنغال وتشاد وبهما سفارة إسرائيل.
اقرأ الثريد
⬇️ https://t.co/i7sSVYkIbS
1️⃣
ورد في القصة( الفيديو) عدّة مزاعم ، شاهد المقاطع الثلاثة، ثم اقرأ ردّي عليها نقاط من الأدلة في الأرشيف التاريخي النيجري ، وفي الأخير سأضع لكم المصادر الأصلية آخر الثريد، ما يثبت أنّ القصة مختلقة:
- لا تصح إرسال البرقية
- لا يصح رفض الملك فيصل
- مقاطع الفديو ليست في النيجر https://t.co/FX95WGuATg
2️⃣
هذه القصة زيادةً على أنّها مختلقة، فيها من التدليس ما الله به عليم.
- أولا: زيارة الملك فيصل لأفريقيا كان في نوفمبر 1972، وكانت ل5 دول أفريقية حينها : النيجر ، موريتانيا ، السنغال، تشاد، مالي. ووصل النيجر في ديسمبر، تدليس في القصة ذكر عام 1973 كي يربط الموضوع بحظر النفط.... https://t.co/7XwI4daEsB
3️⃣
حظر النفط من الملك فيصل بعد حرب أكتوبر1973 . هذا يسمّى انتحال وتزوير تاريخي من الراوي للشيخ الحسيني.
في كتابه عن تاريخ النيجر ذكر أندرو سالفوAndrew Salifou ( الفرنسية) : BiographiePolitique de Diori Hamani، " عن السيرة الذاتية السياسية للرئيس جوري هماني وقال:
4️⃣
وقال إنّ" الملك فيصل هو الذي كان متلهفًا لتلك الزيارة، وليست النيجر هي التي طلبت منه تلك الزيارة، فقد زار الملك فيصل أفريقيا في عام 1966، وفي غينيا بالتحديد لطلب مساعدة الدول ذات الأغلبية الإسلامية. لأنّ السياسة حينها ، كانت أسلمة القضية الفلسطينية، أولى من جعلها عروبةً.