لازالت..

السعودية تتعرض لهجمات إعلامية عبر وسائل إعلامية متعددة إما عن طريق حلقة تلفزيونية أو مقالة أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي وكأنها هي الدولة الوحيدة بـ العالم التي تمارس سياسة وتتحرك دبلوماسياً وتحافظ على أمنها القومي والإستراتيجي.

ويبقى السؤال.. لماذا؟

الجواب:

……..

هو أن أعدائها أعداء الإسلام كُثر.

ثانياً..

معظم الإعلاميين والقنوات الإخبارية ينتقون من الاخبار والمقالات والتغريدات ما يوافق هواهم وليس من باب الحيادية والمصداقية.

ولـ نضرب مثل..

فـ البعض لا يفهم إلا بالمقارنات والأمثال..

ولـ نضرب مثل في تركيا..

فهي تشارك بجنودها ومعداتها…

وطائراتها بدون طيار في مناطق نزاع كثيرة كلها بلاد مسلمين.

يعني كل الضحايا هم مسلمين سُنة مثلا..

سوريا - ليبيا - الصومال وأفغانستان.

في تركيا أكبر سجن للصحفيين والمعارضيين.

في تركيا علمانية تستحي علمانية فنلندا منها!

حتى على المستوى الأداء السياسي فإننا لن نجد أسوء من ..

أداء تركيا السياسي والإضطراب في ممارسته.

مع ذلك..

لا نجد أي برنامج عن تركيا

ولا سياسة رئيسها ولا حزبه

ولا ايقاف لصفقاتها العسكرية ولا تجميد لإستيراد السلاح ولا وضع بعض رجالات الدولة في قوائم الإرهاب ولا قوائم الإنتربول!

بل إن أمريكا كافئتها بإعطائها دارة مطار كابول بعد انسحابها

منه

كما كانت تُكافئها دوماً ولعلنا لاحظنا كيف تتعاون دوماً تركيا مع أمريكا.

هذا أمر عجيب ومستغرب!!

لماذا فقط السعودية؟

لماذا فقط بلاد الحرمين الشريفين؟

لماذا تُهاجم هيئة كبار العلماء؟

لماذا الأسرة الحاكمة؟

مع ذلك..

لازالت السعودية معطائه حول العالم ولازالت المعونات والهبات والمنح