إثبات تحريم المعازف من الكتاب و السنة و إجماع الأمة :-
الأيات
1- وَمِنَالنَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلّ عَنْ سَبِيل اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْم وَيَتَّخِذَها هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَاب مُهِينٌ/
قال ابن القيم رحمه الله:"ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء
فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن النّاس مَن يشْتري لَهْوَ الْحدِيث}، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء -يرددها ثلاث مرات-، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.."
2- وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا
جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية وهذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو. وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".