ثورة العقل

يدور النقاش حول مسألة إمكانية "الثورة العقلية"، أي التخلص من القوالب الأيديولوجية القديمة التي فرضت علينا عبر الأجيال. يبدأ البعض، مثل جميلة بن

- صاحب المنشور: فلة بن زروال

ملخص النقاش:

يدور النقاش حول مسألة إمكانية "الثورة العقلية"، أي التخلص من القوالب الأيديولوجية القديمة التي فرضت علينا عبر الأجيال. يبدأ البعض، مثل جميلة بن فضيل، بالقول إن "الثورة" لا تحدث بفعل الفجوة بل عبر التساؤل المستمر. يمكن إعادة صياغة هذه القوالب بدلا من رفضها تماما.

يعارض ذلك أبرار بن داود الذي يرى أن إعادة صياغة القوالب مجرد "تغطية" على المشكلة الحقيقية، وأن كسر قوالب التفكير بالكامل هو الطريق الوحيد لتحقيق "الثورة".

تدخل سوسن بن زيدان منحولة دورًا مختلفًا، بأن كل تغيير في تفكيرنا يبدأ بصياغة جديدة، وبالتالي إعادة صياغة القوالب هي نفسها نوع من "الثورة".

برهان بن شعبان يؤيد فكرة كسر قوالب التفكير تماما، وتركها وراء.

كريم بن ناصر يذهب أبعد، مدّعيا أن إعادة صياغة القوالب القديمة لن تؤدي إلى ثورة حقيقية بل يجب الخروج من هذه القوالب تماما.

مريام الكيلاني ترى الحاجة إلى شيء أكثر من مجرد "صياغة جديدة"، وتشير إلى ضرورة هدم هذه القوالب القديمة وإعادة البناء من الصفر.

ينتقل النقاش بين الأفراد حول أهمية التخلص من القوالب القديمة، ومدى فاعلية إعادة صياغتها versus كسرها.

## خلاصة النقاش: يتجلى في الحوار مبدأ واحد هو ضرورة التفكير خارج القوالب المألوفة. يختلف الأفراد في كيفية تحقيق هذا الهدف، فمنهم من يدعو لإعادة صياغة القوالب القديمة كنوع من التطور، ومنهم من يؤمن بكسرها تمامًا وبدء مرحلة جديدة من التفكير. يؤكد النقاش أن "الثورة العقلية" ليست مسألة سهلة ولا يوجد حل واحد يناسب الجميع. يبقى السؤال مفتوحا: هل يمكننا حقا التخلص من هذه القوالب القديمة؟

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات