المثل بيقول اللي يجعل نفسه نخالة تاكله البقر!
الليلة هانحكي إزاي الخديوي إسماعيل حول مصر للقمة لهفتها بريطانيا و فرنسا بألف هنا و شفا .. مش عشان هم كانوا غاية في الدهاء لأ .. لكن عشان هو كان موغل في الحمق و الغباء !!
أعيروني إنتباهكم .. و إبقوا خدوه أخر ال #Thread ? https://t.co/L6OtPiD0ju
نتعرف الأول على الزبون .. هو إسماعيل بن إبراهيم باشا و حفيد محمد علي
إتعلم و إتربى في فرنسا متيم بكل ماهو فرنسي
إسماعيل وفقا لقانون وراثة العرش اللي بينص على أن ولاية العهد لأكبر ذكور الأسرة العلوية سنا مكانش هو ولي العهد
ولي العهد كان أخوه الغير شقيق الأمير أحمد رفعت
لكن يشاء القدر أن أحمد رفعت يموت في حاد مفاجئ غرقا في النيل عند كفر الزيات و هو راجع من حفلة عملها سعيد باشا في إسكندرية .. و بكده بقى إسماعيل هو ولي العهد من حيث لا يحتسب !!
هانعمل ايه في بختنا ?
اللحظة دي كانت فارقة في تاريخ مصر و مصير شعبها و مقدراته لسنين طويلة .. لأنها ببساطة كانت لحظة فارقة في ميزان عقل و نفس إسماعيل باشا .. عطلت ذكائه و حولته لبهلول !!
و هنا هاقول كلمتين ..
التاريخ بيقول أن أغلب اللي بييجوا للحكم بحادثة قدرية درامية .. اللحظة الحرجة بين حالة بعيد عن شنبك يا اسمك إيه لشبيك لبيك..اللحظة دي بتعمل الدنيئة في فيوزات عقل الإنسان ..لأنه بيوقر في ذهنه إنه مصطفى من العناية الإلهية لأنه هو الأجدر و الأقدر و أنه هايكون موفق على طول الخط !
