- صاحب المنشور: نسرين القروي
ملخص النقاش:
يتناول هذا النقاش أهمية دور الحركات المدنية في تعزيز الإصلاح الاجتماعي وتحقيق التحولات الهادفة. يشارك فيه أعضاء متعددون منهم ضاهر السبتي وإبراهيم الموساوي ودليلة بن الشيخ.
يبدأ الناقش بتأكيد أن الحركات المدنية ليست مجرد ردة فعل على الظلم، ولكنه يشجع على توسيع دورها ليصبح أكثر اتجاهًا نحو الإبداع والبناء. ويؤكد ضاهر السبتي على ضرورة تجاوز مرحلة رد الفعل باتباع استراتيجيات طويل الأمد تؤدي الى تغييرات هيكلية في المجتمع، مما يحول الحركة من كونه مجرد صوت ضد الظلم إلى محرك حقيقي للتغيير المستدام.
من جانبه، يُشدد إبراهيم الموساوي على صعوبة الحفاظ على الاتصال المستمر مع الجمهور والتعامل مع البيئة السياسية المتغيرة. بينما يؤيد أفكار ضاهر السبتي بشأن ضرورة التخطيط الاستراتيجي والاستعداد للإدارة الذكية للتحديات اليومية. وينصح ببناء قدرات داخلية قوية لإدارة التغيير بشكل فعال.
وفي نفس السياق، تدعم دليلة بن الشيخ الأفكار السابقة وتضيف عنصرًا جديدًا وهو أهمية تضميد جهود مختلفة من المجموعات الاجتماعية والشرائح الأيديولوجية المختلفة. توضح كيف يمكن لهذه الشراكة أن تعزز القوة المشتركة للمجتمع في العمل نحو التغيير الإيجابي.
بشكل عام، يشير النقاش إلى حاجة الحركات المدنية إلى إعادة النظر في طريقة عملها والتوجه نحو نماذج أكثر فعالية واستدامة. ويظهر توافق كبير فيما بين الأعضاء حول أهمية التواصل الدائم، التخطيط الاستراتيجي، التكيف مع التغييرات السياسية، وتشكيل تحالفات واسعة لحصد نتائج أكثر تأثيراً.