يتناول هذا النقاش مسألة اعتماد المجتمعات على القوة العسكرية في مواجهة قوى الاستغلال أم أن البديل الأفضل هو التحول الثقافي والاستدامة. داليا الجريد طرحت الموضوع مُسائلةً حول ضرورة إعادة صياغة مفهوم "القوة" لتشمل التحول الثقافي والاستدامة كوسيلة رئيسية لمواجهة قوى الاستغلال.

علق تاج الدين العروسي على فكرة التحول الثقافي، مؤكداً أنه قوة فعالة ولكن النجاح يحتاج إلى تكاتف دولي وتشجيع المبادرات المجتمعية لترجمة الأفكار إلى واقع.

التكاتف الدولي لا يكفي

ردت غادة العياشي بأن التكاتف الدولي وحده لا يكفي، نحتاج إلى إرادة قوية داخل كل مجتمع لترجمة الأفكار إلى واقع. أكد عبد القدوس الموريتاني هذه الفكرة مبرزا أن القوة الحقيقية تكمن في إرادة الشعوب.

إرادة الشعوب هي الأساس

أضاف عبد القدوس الموريتاني أن "التكاتف الدولي بمثابة أوراق على نار بدون طاقة لحرقها". وأكد أن الإرادة الشعبية هي الأساس، ولا ن应 نتوقع من الدول الأخرى أن تحل مشاكلنا. يجب أن نبدأ بتغيير واقعنا من الداخل.

التعاون الدولي لا ينبغي إهماله

من جهته، أشار بلبلة بن عمار إلى أنه على الرغم من أهمية إرادة الشعوب، إلا أن التكاتف الدولي ضروري لمواجهة قضايا الاستغلال والظلم. وأكد أن هذه القضايا ليست محصورة في حدود الدول، بل هي ظاهرة عالمية تتطلب تعاون دولي واسع النطاق للحد منها.

التغيير الداخلي هو الأهم

أما سليمة الزوبيري، فقد أكدت على ضرورة التغيير الداخلي، وأن الاعتقاد بأن الدول الأخرى يمكن أن تحل مشاكلنا في بلدنا أمر يثير الشك. قالت إن "لا ينقصنا التكاتف الدولي بل نحتاج إلى تغيير جذري داخلي! يجب أن نبدأ بتغيير واقعنا من الداخل ، فحينها ستجد أن 'التكاتف الدولي' يكون أكثر فعالية ".