?كوبا … ولقاح "عبدالله"?

1️⃣تقبع كوبا منذ عقود طويلة من الزمن تحت عقوبات امريكية قاسية حظرت فيها أمريكا الشركات الأمريكية، والأنشطة التجارية في أمريكا، من ممارسة التجارة مع المصالح الكوبية. ويعتبر هذا الحظر التجاري الأكثر ديمومة في التاريخ الحديث. حيث تندد أمريكا بانتهاكات

2️⃣ حقوق الإنسان في كوبا وبدعم هافانا حكومة نيكولاس مادورو في فنزويلا، وشددت في السنوات الأخيرة الحظر الذي تفرضه عليها منذ عام 1962. كما هددت أمريكا بوقف المساعدات المالية للدول الأخرى إذا قامت بتبادل المواد غير الغذائية مع كوبا. ومع ذلك ، نظرًا لأن الحظر لا يحظى بدعم شعبي دولي

3️⃣ ولا تخضع دول أخرى للولاية القضائية للقانون الأمريكي ، فإن محاولات أمريكا لثني حلفائها عن التجارة مع كوبا لم تنجح. والحقيقة أنه على الرغم من وجود الحصار ، يمكن لكوبا أن تمارس التجارة الدولية مع العديد من البلدان ، بما في ذلك العديد من حلفاء أمريكا ،ومنهم الإتحاد الأوروبي

4️⃣والذي يعتبر أكبر شريك تجاري لكوبا، ويجب على كوبا أن تدفع نقدًا لجميع الواردات ،حيث لا يُسمح لها بالائتمان. ومنذ عام 1992،أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا كل عام يدين التأثير المستمر للحظر ويعلن أنه ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.دون جدوى لإيقاف تلك العقوبات

5️⃣ القاسية التي ألقت بظلالها على المستوى المعيشي للكوبي وعلى تردي مستوى الخدمات الإجتماعيه والأمنية والصحية ! فكوبا تعاني من نقص في الأدوية والمعدات الطبية والمختبرية وكل ما من شأنه أن يرفع من جودة حياة المواطن الكوبي ،