بيننا كتاب إسمه "اللغة والهوية في الوطن العربي" من قبل المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
جاء في محتويات الكتاب حول قضية الهوية في هذه الدول :
الجزائر ??
المغرب ??
تونس ??
لكن لماذا بالتحديد هذه الدول ؟
إن قلنا اللغة والهوية في الوطن العربي يعني بالضرورة أنه توجد ... https://t.co/5qv0lSeK7O
دول أخرى مماثلة في الوطن العربي مثل : السودان ومصر وسوريا والعراق ولبنان في محل الدراسة لإشكاليات الهوية فيها، لكن لماذا هذه الدول بالتحديد.
لماذا تسخير كل هذه الجهود المبذولة من أجل قضية الهوية ؟ كل هؤلاء الدكاترة والباحثين ومراكز الدراسات واجهتها نحو شمال إفريقيا ؟
لماذا؟
وإن تأملنا جيداً في محتويات الكتاب أو هذه "الدراسة" لقضية الهوية ، نجد سوياً أنه معبر عنها بالإشكاليات ؟ وما المقصود بالإشكاليات ؟
ما الغاية من هذا كله؟ ?
و للإجابة حول كل هذه التساؤلات المطروحة ، يجب أن نعلم بأننا محل قصد في قضية هويتهم المأدلجة "العروبة".
وكل هذا يصب في تحقيق هدف جيوسياسي بحت ، له أطماع ثقافية ، تاريخية ، جغرافية عن طريق العروبة المأدلجة بغطاء الـ "الهوية".
وماهي الإشكاليات المعبرة عنها هنا ؟ إلا وهناك تحديات وموجهات إنسانية في قضية الهوية المعربة ، وهذه المواجهات متمثلة في اللسان المغاربي وشخصيته بشكل عام.
هذا يلفت لنا قضية وإحتمالية أساسية : وهي حملات تطهير اللسان المغاربي التي حدثت في سنة 1963 وأيضاً دور المكاتب العربية في شمال افريقيا 1844 بغرض تعريب اللسان الأمازيغي لتمهيد هذا المشروع الخطير ... https://t.co/gFXCKUpua4