1

ادلى جو بايدن قبل قليل تصريحاً ذكر فيه (ان خفض أسعار الوقود المرتفعة في بلادنا يعتمد على السعودية).

ولن انظر لجانب قوة التأثير السعودي على صعيد سلاح النفط لكن سوف انظر له من الجانب الاخر وهو الاهم لقراءة نوايا الغرب المستقبلية باتجاهنا، وهو استمرار بايدن بشيطنة السعودية وخصوصاً

2

سمو ولي العهد ، ومحاولته وبطريقة غير مباشرة استذكار ملف ازمة النفط1973 ، إذ يأتي هذا التصريح بالتزامن مع استعداد قناة الـ CBS الاميركية لاجراء مقابلة تلفزيونية مع سعد الجبري الاسبوع القادم لمواصلة الشيطنة في هذا التوقيت الغريب .. علماً انه في عام 2016 نشرت مجلة ناشيونال إنترست

3

وثائق سرية تضمنت معلومات عن نية أمريكا استخدام القوة ضد الدول الخليجية في أعقاب حظر النفط عام 1973 مبينة أن وزير الحرب الأمريكي شلبسنغر كان محرضا على ذلك وفقا للوثيقة، حيث انه قال انذاك لكرومر السفير البريطاني في الولايات المتحدة الأمريكية :(لا أفهم لم لا تستطيع الولايات

4

المتحدة استخدام القوة. فإحدى النتائج الغريبة حول أزمة الشرق الأوسط أن الدول الصناعية خاضعة لرغبات دول نامية قليلة السكان، وبالتحديد دول الشرق الأوسط). وخلص التقرير إلى أن أمريكا كانت تدرس جديا بالفعل القيام بعملية سريعة تقودها بنفسها من أجل الاستيلاء على حقول النفط، وقدرت

5

القوة المطلوبة للعملية مبدئيا بلواءين، أحدهما للمملكة العربية السعودية، والآخر للكويت، ومن المحتمل تخصيص لواء ثالث من أجل الإمارات.. هذا الهاجس الامريكي لاحتلال منابع النفط كان في عام 1973 الامر الذي يجعلنا نتساءل مالذي تحقق خلال هذه المدة ومالذي تبقى ؟!!