إذا كنت والدك - رحمه الله - قد نسى دخول شهر رمضان أثناء حضور دوراته التدريبية في الخارج بسبب عدم توفر وسائل الاتصال الحديثة آنذاك، ولا يمكنه الآن رد دين الصيام بسبب ظروف صحية، هنا التفاصيل حول الحل الإسلامي المقترح وفقاً للإجابة المقدمة سابقاً:

لقد كان واجباً على والدك التحقق من دخول شهر رمضان والصيام بناءً على أجتهاده الشخصي عند توافر الفرصة للسؤال أيضاً. وعندما اكتشف الدخول المتأخر لرمضان، أصبح ملزمًا بصيامه سواء كان ذلك أداء أو قضاء. ومع ذلك، إذا تجنب صيام العامين كاملين دون قصد ولم يكن بإمكانه التصحيح لاحقًا لأسباب صحية، فعليه القيام بما يلي:

1. يلزم والدك صيام شهرين كتوبة واسترضاء لإفطار تلك الفترة غير المقصودة. بالإضافة لذلك، ينصح بأن يكثف أعمال البر مثل زيادة عدد أيام صومه طوعياً والتوجه بكثير من الاستغفار والأعمال الصالح الأخرى.

2. طبقا لرؤية بعض الفقهاء، فقد يكون أيضا مطلوباً منه إعطاء الصدقة لمساكين مقابل كل يوم افطر فيه؛ حيث اعتبر البعض هذا التعويض الإضافي ضروري لتغطية تأخره في تصحيح الخطأ. ولكن لو تمكن فقط من تقديم صدقة للمسكين لكل يوم إفطار، فهذه تعتبر كافية ومستوفاة لواجبه الشرعي.

وفي حالة عجزه الحالي عن الصيام نتيجة المرض، يبقى لدى المسلمين خيارalternate البديل وهو دفع تكلفة الطعام والشراب لمن هم أقل حظا بالنسبة لكافة ايام الافطار المعنية. وتعتبر هذه الرأي الأكثر تحفظاً من بين الخيارات المطروحة لحماية الذمم البشرية أمام المسؤوليات الأخلاقية والقانونية الربانية.

والله سبحانه وتعالى أعلم بالحكم النهائي لهذه الحالة الخاصة.