حكم ركوب المرأة مع سائق غير محرم في المواصلات العامة

إذا وجدت المرأة نفسها مضطرة للتنقل داخل المدينة بسبب عدم توفر محرم، واختارت بين قيادة السيارة بنفسها أو ركوب المواصلات العامة أو الخلوة مع سائق غير مح

إذا وجدت المرأة نفسها مضطرة للتنقل داخل المدينة بسبب عدم توفر محرم، واختارت بين قيادة السيارة بنفسها أو ركوب المواصلات العامة أو الخلوة مع سائق غير محرم، فإنها تختار الخيار الأقل ضرراً وأقل فساداً.

إذا كانت المواصلات العامة مأمونة ولا يخشى على المرأة فيها، فإنها تقدمها على الأمور الأخرى. أما إذا كانت المواصلات العامة غير مأمونة لما يخشى على المرأة فيها من التحرش والمضايقات، فإنها في هذه الحال تقود السيارة بنفسها إذا وجدت الحاجة لخروجها، كما هو الحال بالنسبة للطبيبة.

ومع ذلك، ليس للمرأة أن تركب مع السائق وحدها للتنقل خارج المدينة أو داخلها، لأن هذا من الخلوة المحرمة. وفي الحديث: "لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" (رواه الترمذي، وصححه الألباني).

إذا احتاجت المرأة لتعلم قيادة السيارة، فتعلمها امرأة أو رجل من محارمها. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog posting

Komentar