تأثير المنصات الرقمية على الصحافة التقليدية: التغيير والتحديات

مع ظهور الإنترنت وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، شهدت الصناعة الإعلامية تحولاً كبيراً. فقد بدأت المنصات الرقمية تكتسب شعبية متزايدة وتأثيراً هائلاً ع

  • صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

    ملخص النقاش:
    مع ظهور الإنترنت وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، شهدت الصناعة الإعلامية تحولاً كبيراً. فقد بدأت المنصات الرقمية تكتسب شعبية متزايدة وتأثيراً هائلاً على طريقة تلقي الناس للأخبار والمعلومات. هذا التحول يشكل تحدياً كبيراً للصحافة التقليدية التي كانت تعتمد لسنوات طويلة على الوسائل المطبوعة والإذاعة والتلفزيون كمصدر رئيسي للإعلام.

فيما يلي بعض الجوانب الرئيسية لهذا التأثير:

  1. سرعة الوصول: واحدة من أكبر الفوائد للمستخدمين هي السرعة الكبيرة التي يمكنهم بها الحصول على الأخبار عبر الإنترنت. بينما قد يستغرق الأمر ساعات أو حتى أيام حتى يتم نشر قصة في صحيفة مطبوعة، فإن المنصات الرقمية تسمح بنشر أخبار حية ومباشرة خلال ثوانٍ بعد حدوثها. وهذا يجعل المعلومات أكثر توفرًا وأقل عرضة للتغيير قبل موعد النشر المعتاد.
  1. التفاعل مع الجمهور: تمكن مواقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي القراء من التعليق والمشاركة بشكل فوري مع القصص الإخبارية. هذه العملية تعزز الحوار بين المؤلف والقارئ، مما يسمح بتبادل الأفكار وردود الأفعال حول موضوع الخبر. بالإضافة إلى ذلك، تقدم العديد من المواقع خيارات للشراء "محتوى مجاني" مقابل ملف تعريف شخصي للقارئ، وهو ما يتيح المزيد من الفرص لتحقيق الدخل مقارنة بالصحف المقروءة تقليديًا والتي تتلقى عادة دخلا أساسيا من الاعلانات والدعم الحكومي.
  1. تعدد قنوات الاتصال: تعمل المنصات الرقمية بمجموعة واسعة ومتنوعة من التنسيقات مثل مقاطع الفيديو، الصور المتحركة، الرسومات البيانية وغيرها الكثير. هذه المرونة تساعد في تقديم محتوى إعلامي متنوع وجاذبية أكبر للجماهير المختلفة ذات اهتمامات مختلفة. كما أنها تتيح فرصة لإعادة استخدام المواد القديمة بطريقة جديدة وحديثة.
  1. الدقة والحقيقة: رغم أهميتها، إلا أنه يوجد هناك مشكلة كبيرة تواجهها المنصات الرقمية وهي ضمان دقة وصدق المحتوى الذي ينشره المستخدمون العاديون الذين ليسوا محترفين مؤهلين تأهيلاً كاملاً لتقديم معلومات دقيقة ومنصفة بصورة دائمة بدون تدقيق مناسب. وقد أدى ذلك إلى انتشار الاخبار الزائفة والأكاذيب بكثرة وبشكل غير مسبوق خاصة أثناء فترات الأزمات والانتخابات العامة حيث يؤثر تأثير كبير على اتخاذ القرار السياسي العام للسكان المحليين والعالميين أيضاً.
  1. الاستدامة المالية: تعد الاستمرارية الاقتصادية واحدًا من أكبر نقاط الضعف لدى الصحفيات التقليدية وخاصة تلك المتعلقة بالإصدارات المطبوعة منها والتي واجهت انخفاضا مستمرا في نسب المشاهدة منذ بداية القرن الواحد والعشرين؛ بينما حققت شركات التكنولوجيا الكبرى مكاسبا هائلة نتيجة نمو أعمالها التجارية المستندة إليها كالمنصات الرقمية الشهيرة مثل جوجل ويوتيوب ومايكروسوفت وفيسبوك وغيرها الكثير .
  1. الحفاظ على المهارات الأساسية: برغم كل شيء ، تعد مهارات كتابة الرواية والإبداع الأدبي أمر ضروري اليوم لمراسلي الشبكة العنكبوتيه كذلك لأنه يساعدهم علي فهم طبيعه السوق المستهدفه وعادات مشاهدة جمهورهم وقدرتهم الطبيعية علي الاستيعاب الذاتي لكل ما هو جديد وفريد منهم وذلك باستخدام اساليب سرد مناسبة لهم ولزمانهما المعاصر بحته سواء كان ذالك ضمن بيئة افتراضيه رقميّة أم أمام عدسة تلفزيونية مباشرة! فهذه القدرات تعتبر مفتاح نجاح أي مشروع اعلامى تقليدي حديث المبنى حديث الطراز ولكنه محافظ علي جذوره التاريخيه الأصيلة نحو مزيدٍ من الانجازات العالمية المؤثّرة بقوة واقناع بالمستقبل القريب بإذن الله تعالى علماً باننا نكتب هنا نصائح مجرد انطلاق البداية الأولي لها نحاول فيها شرح اهم اساسيات العمل الناجح بلا حدود زمانيه حاليًا بالسوق العربيه عموما وشاملة مناطق الوطن العربي

عزيزة البدوي

2 Blogg inlägg

Kommentarer