بيان من الفقهاء والأئمة في موريتانيا عن عدم جواز التلقيح الإجباري أفتى عدد من الفقهاء والأئمة في مو

بيان من الفقهاء والأئمة في موريتانيا عن عدم جواز التلقيح الإجباري أفتى عدد من الفقهاء والأئمة في موريتانيا بعدم جواز الإجبار على اللقاح ضد فيروس كورو

بيان من الفقهاء والأئمة في موريتانيا عن عدم جواز التلقيح الإجباري

أفتى عدد من الفقهاء والأئمة في موريتانيا بعدم جواز الإجبار على اللقاح ضد فيروس كورونا وطالبوا بجعله “اختياريا دون فرضه على الناس من خلال تقييد السفر او ربط بعض الخدمات بالتلقيح” 1/10

https://t.co/dLvD3eaPRT

أهم ما جاء في الفتوى

أولا : لا شك ان ترك التداوي توكلا على الله ورضا بما قدر الله من الامور المشروعة..

ثانيا : اذا كان بعض اهل العلم قال بان من ظن الهلاك وعلم نجاعة الدواء وجب عليه التداوي انقاذا لنفسه ؛ فان هذا لا ينطبق على حالتنا لثلاثة أسباب : 2/10

1- ان هذا يتعلق بالمريض المصاب بالمرض ، والصورة التي عندنا هي : تلقيح شخص سليم يخشى وقوع المرض !!

٢- ان الهلاك في حالتنا غير مظنون بل هو احتمال ضئيل ..!فنسبة الاصابة محدودة ..وبعد الاصابة تصل نسبة الشفاء الى 98% كما يتفق على ذلك الجميع . 3/10

٣- ان نجاعة الدواء غير معلومة فاصحاب الإختصاص صرحوا بان اللقاح لا يمنع من المرض ولا يمنع من الاصابة بالمتحورات !

ثالثا : الله سبحانه وتعالى اعطى للمكلفين العقلاء حرية الاختيار وحملهم مسؤولية انفسهم .

قال تعالى : {من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها}. 4/10

ولهذا منعت الشريعة الاكراه على الدين فقال تعالى : {لا إكراه في الدين}.

واذا كان الاكراه على الدين ممنوعا ؛ فكيف يكون الاكراه على التدابير الصحية مشروعا ؟ 5/10


أسيل المهدي

8 Blog indlæg

Kommentarer