يمر في طفولة كل إنسان نوعان من الأصدقاء؛ إما أن يكون صديقًا تتشارك معه كل مصائب الأرض، أو يةون صديقٌ

يمر في طفولة كل إنسان نوعان من الأصدقاء؛ إما أن يكون صديقًا تتشارك معه كل مصائب الأرض، أو يةون صديقٌ تتشارك معه خير كل الأرض. وقد رزقني الله النوعان،

يمر في طفولة كل إنسان نوعان من الأصدقاء؛ إما أن يكون صديقًا تتشارك معه كل مصائب الأرض، أو يةون صديقٌ تتشارك معه خير كل الأرض.

وقد رزقني الله النوعان، الأول ابن عمي والآخر ابن خالي.

وهما الصورة الواقعية للمنظر الذي تراه في الأفلام؛ شيطانٌ على كتفك الأيسر، ومَلَكٌ على كتفك الأيمن.

ابن خالي هذا كان طفلًا قلبه معلقٌ بالمساجد، على درجةٍ عالية من الأدب والإستقامة.

كانت والدتي -قبل أن تتوطّد علاقتي مع ابن عمي- تدعوا الله أن يجعلني وهو من المتحابين في الله، هههه.

أما ابن عمي فهو الشيطان الرجيم المطرود من الجنة شخصيًا، تجده في أرصفة القرية، في الملاعب الترابية، في الفرّة مع الزملاء.

لا أذهب معه لمكان إلا وأعثينا فيه، وبلا سبب ولا فائدة ولا مغزى؛ كان الإعثاء لمجرد الإعثاء لا غير.

أحد المطاعم في حارتنا إذا طلبت منهم بيبسي يعطونك كيسًا وتذهب بنفسك إلى الثلاجة في الخلف وتأخذ البيبسي.

فكنت وابن عمي نتحرّى أوقات شدّة ازدحام المطعم وننتظر الناس حتى يختلطون ببعضهم.

فندخل المطعم ونطلب منهم سندوتشان وبيبسيّان، فإذا أعطونا الكيس ذهبنا إلى الثلاجة ووضعنا فيه اثنين وتسعين علبة بيبسي.

ثم نخرج من المطعم خروج المنتصرين في معركة بلاط الشهداء.

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

آسية الرايس

5 مدونة المشاركات

التعليقات