- صاحب المنشور: منير بن معمر
ملخص النقاش:أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يجدون فيها مصدرًا للمرح والتعلم. ولكن، هل هناك جانب سلبي لتلك التقنية؟ الدراسات الحديثة تشير إلى وجود تأثير محتمل للتكنولوجيا على الصحة النفسية للأطفال.
في عصر الإنترنت والتطبيقات الذكية، أصبح الأطفال يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات الرقمية. هذا الاستخدام المكثف يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل الأرق والإجهاد البصري واضطراب الانتباه. بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم في زيادة مستويات القلق والاكتئاب بين الشباب. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة "JAMA Pediatrics"، فإن الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية لأكثر من ساعتين يوميًا لديهم خطر أكبر بنسبة 71% للإصابة بالاكتئاب مقارنة بأولئك الذين يستخدمونها لمدة تقل عن ساعة.
التوازن هو المفتاح
رغم الفوائد العديدة التي توفرها التكنولوجيا للأطفال، إلا أنه من الضروري تحقيق توازن صحي. ينصح الخبراء بأن تكون الاستراحات المنتظمة بعيدًا عن الشاشات أمرًا طبيعيًا في جدول الطفل اليومي. كما يجب تعليم الأطفال مهارات إدارة الوقت الجيد وتمكينهم من اختيار الأنشطة الهادفة خارج العالم الافتراضي أيضًا. إن غرس هذه العادات مبكرًا يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتهم النفسية وسلامتهم العامة.