ثريد ?؛
للعِيد فرحة فلا تقتلوهَا ??☁️. https://t.co/bg1INVBfEi
لكل أمّةٍ مِن الأمَم عيدًا يأنسون فيه ويفرحون، وهذا العيد يتضمَّن عقيدة هذه الأمة وأخلاقَها وفلسفةَ حياتِها، فإن عيد الفطر وعيد الأضحى عيدان شرعهمَا الله تعالى لأمّة الإسلام، قال تعالى: (لكل أُمةٍ جعلنا منسكًا).
روى ابن جرير في تفسيره عن ابن عبّاس قال:
(منسكًا أي: عيدًا) ?☁️.
وعيد الفطر وعيد الأضحى يكونان بعدَ ركنٍ مِن أركان الإسلام، فعيدُ الفِطر يكون بعدَ عبادةِ الصّوم وعيد الأضحى بعد عبادة الحج، ولا ثالث لهما سوى العيد الأسبوعي يوم الجمعة ?☁️.
لماذا سُميَّ العيد بعذا الإسم ??؟!
لأنّ لله تعالى فيه عوائد الإحسان، أي: أنواع الإحسان العائدة على عباده في كل عام، منها: الفطر بعد المنع عن الطعام، وصدقة الفطر، وإتمام الحج بطواف الزيارة، ولحوم الأضاحي ???.
ولأنّ العادة فيهِ الفرح والسرور والنشاط والحبور، ففي العيد يستنشقونَ الأشقياء ريح السعادة، ويتنفس المختنقون في جو من السعة، وفيه يذوق المُعدمون طيبات الرزق،