قصة حقيقية
شقاوة شباب
بتمر علينا أيام تفرض علينا مقارنات عجيبة وغريبة وترجعنا لسنين ورا عشناها وتفكرنا بأيام الشقاوة
الناس اللي من جيلي هي اللي هتقدر تعيش القصة دي وأيامها وأكيد هتفرحها
أيام شبابي كانت المعمورة هي درة المصايف في مصر وفوقت الشباب بتبقى حياتك كلها مع اصحابك
مذاكرة وخروج وحتى المصيف في الأجازة
كان لينا صديق عنده كابينة في كباين اللوتس بالمعمورة وكان يختار وقت أهله مش مسافرين وكنا نطلع احنا شلة الأصحاب عالكابينة
الصبح بدري نصحا نجيب الفول والطعمية والزلابيا من السوق وبعدها ننزل البحر للعصر وبعدها ناخد دش ونلبس ونتغدى
ومبي قبل ماكدونالدز او كنتاكي او سمك جاهز وبعدها نتمشى في المعمورة من أولها لآخرها من مكسيم لما نوصل كباين النصر والملاهي القديمة ونفضل كدة للساعة ١ او ٢ بعد نص الليل ونرجع الكابينة نفتح الشباك بالواجهة كلها عالبحر ونهزر ونضحك للساعة ٤ او ٥ الصبح يوميا على كدة
كانت كباين اللوتس كلها شبه بعضها اول ما تدخل الحمام عاليمين بعده المطبخ بعده اودة نوم بعده في الوش اودة كبيرة عالبحر مباشرة
كنا راجعين من البحر وكلنا جرينا عشان نلحق ندخل الحمام وناخد دش الاول بس صاحبنا سعيد كان سابقنا كلنا ويأسنا نحصله وطلعنا على مهلنا
وصلنا والغريب ملقيناش سعيد في الحمام ولا في الكابينة اتاري سعيد اتلخبط ودخل الكابينة اللي قبلنا وكان فيها راجل ومراته وبناته وكانوا في آخر أودة والراجل حس بسعيد وراح يخبط له عالباب عشان يفهمه انها مش كابينته وسعيد افتكر حد منا عاوز يدخل وطبعا رد عليه مش طالع يا روح امك