يُسّرح الحوار حول موضوع الألغوريتمات وقدرتها على التحكم في مصير البشر، بدءًا من مروة بن الشيخ التي تُشير إلى أن المشكلة ليست فقط بمن يحدد حدود المعادلة، بل بمن يستفيد من هذه الحدود المحددة.

تُؤيد بشرى الشريف الرأي السابق، موضحة أن الجذور الحقيقية للسلطة تكمن في من يحصل على المنفعة من تحديد هذه الحدود. وتضيف أن من يسيطر على المعادلة هو من يحكم العالم ويجني الأرباح بينما نحن مجرد بيانات خام يتم استغلالها لصالحهم.

فيما تُطرح طيبة البرغوثي سؤالًا مُهِمًّا: هل ستُظل "البيانات الخام" مجرد موارد قابلة للاستغلال، أم أننا قادرون على إعادة صياغة المعادلة نفسها ووضع حدود جديدة تخدم البشر وليس فقط من يسيطرون على "المعرفة"؟

و بالتالي يبرز الحوار حول دور الألغوريتمات في تحديد مصير البشر، والتركيز على مفهوم السلطة الذي ينتج من من سيطرة على هذه الأنظمة.