سأتكلم في هذا الثريد حول نظرية المؤامرة وما يتناقله الناس نحو أن كرونا وباء مصطنع، تم تصنيعه لتسويق تكنولوجيا G5 ومن ثم التحكم بتأسيس نظام عالمي جديد.

أم أن الحقيقة هي أن الوباء بحاجة ماسة ل G5، وهناك نظرية مؤامرة معاكسة تحاك ضد الصين، ملوك صناعة ال G5.

أول شيء يُستحق لفت النظر له هو أنه وجود فيروسات كورونا - ولا أقول كوفيد-١٩ - قد سبق تكنولوجيا G5 بعقود.

الناس مرضت بفيروسات كورونا المختلفة قبل حتى إختراع شيء اسمه الإنترنت.

لتحليل نظريات المؤامرة ولإضفاء المنطق حول الجدل القائم، يجب أولا معرفة ماذا يحدث بين الولايات المتحدة والصين.

الولايات المتحدة القوة العظمى المسيطرة على العالم منذ الحرب العالمية الثانية، تدرك إنها لن تستطيع إيقاف نمو الاقتصاد الصيني وتأثيرها السياسي في العالم.

في نفس الوقت، شيء طبيعي أن امريكا لا ترغب بالسماح للصين بالنمو الاقتصادي والسياسي ومنافستها.

ترمب أكد ذلك بمواقف جمة أهمها ما يسمى ب "خطة صنع في الصين - ٢٠٢٥" والتي من خلالها زادت امريكا رسوم الجمارك لواردات الصين وبسببها توترت العلاقة بين البلدين.

ولا ننسى محاربة امريكا العلنية منذ عام ٢٠١٨ لشركة هواوي. الشركة الصينية العملاقة التي أسست الجيل الخامس للتكنولوجيا G5 اللي راح يشكل ثورة تكنولوجية جديدة في شبكات الإنترنت في العالم أجمع.