في حال تأكد شهر رمضان برؤية هلاله خلال نهاره، يجب على جميع المسلمين الذين علموا بذلك الامتناع عن المفطرات حتى نهاية اليوم حسب الأحكام الإسلامية. هذا بناءً على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشدد على أهمية رؤية الهلال لتحديد بداية ونهاية الأشهر الفضيلة مثل رمضان.
تعاليم الإسلام واضحة بأن امتناع المرء عن الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات خلال ساعات daylight يكون مطلوباً بمجرد التأكد من دخول الشهر الكريم. بغض النظر عما إذا كانت نيته قائمة منذ الظهر أم لا. بعض العلماء يشترطون هنا إعادة الصيام الذي تمت مقاطعته بسبب الانقطاع الطوعي للمسلمين الذين اكتشفوا أمر الرؤية فيما بعد. بينما يرى آخرون أن مجرد الاستمرار بصيانة حالة الاستعاف ليس بحاجة إلى تعويض لاحق. هذا الاختلاف في التفسيرات يدعمه مجموعة متباينة من الأدلة التاريخية والعقائدية داخل المنظومة الفقهية الإسلامية.
بشكل عام، يبقى التزام حياد الشخص تجاه الأمور التي تتسبب بالإفساد مثال تناول المشروبات الكحولية خارج فترة الصيام جزء مهم جدا ضمن الثقافة الدينية الخاصة بهذا الموضوع. أما بشأن فرض أداء أيام أخرى مقابل تلك التي تم ارتكاب خطأ فيها يومياً نتيجة جهل وقت رؤيتها، فهو موضوع قابل للتدقيق والفهم بتمعن أكبر عبر الرجوع لأعمال علماء مختلفة مثل ابن قدامة وابن تيمية والمرداوي بالإضافة للإرشادات المعاصرة المستمدة من آراء الدكتور ابن عثيمين مثلاً. ويلاحظ أيضا العلاقات التشابه المحتملة لهذه الحالة مع حالات مشابهة كوجود شبهات حول مرور الوقت كالاقتناع خاطئ ببقاء الظلام لفترة زمنية محددة فقط لإدراك لاحقا وجود نور النهار وما سببه ذلك من ضرورة الامتناع عن تناوله للأطعمة والمشروبات المدعاة سابقا بولائه لصياماته الأصلانية وهو شكل خاص من أشكال التعامل المعتدل وفق القانون الواجب استيفاؤه دينيا اجتماعيا فرديا مجتمعيا لكل مسلم مسلم مسلمة مسلم مسلمة...
وفي النهاية، تعتبر هذه المسائل محل نقاش وتبادل رأي مستمر بين صفوف المجتمعات الإسلامية المختلفة والتي تسعى دائما للحفاظ على روح الوحدة والتوافق رغم تنوع اتجاهاتها العقائدية والفكرية المختلفة بشأن اجتهاداتها المبنية أساسا على تعليمات ودلائل كتاب وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .