في الإسلام، يُعتبر اختيار اسم مناسب لطفلك أمرًا مهمًا، حيث يُعتبر الاسم جزءًا من هوية الطفل وعنوانًا له. وفقًا للعلماء، يجب على الوالدين اختيار اسم يحمل دلالة ومعنى حسناً، مع مراعاة عدم مخالفته للشريعة وعدم خروجه عن اللسان العربي.
في حالة اسم "ريماس"، الذي أثار بعض الجدل بسبب معناه المحتمل، فإن الأدلة اللغوية لا تدعم ارتباطه بمعنى سلبي مثل "تراب القبر" أو "ظلمته". في الواقع، اسم "ريماس" ليس مذكورًا في كتب اللغة العربية، مما يشير إلى أنه اسم أعجمي.
على الرغم من ذلك، فإن الأسماء الأعجمية التي لا تحمل معاني محظورة شرعاً لا تمنع من التسمية بها. ومع ذلك، يفضل أن يختار المسلمون العرب الأسماء العربية المعروفة.
في هذه الحالة، لا يوجد دليل قاطع على أن اسم "ريماس" يحمل معنى سيئاً، وبالتالي لا يلزم تغيير الاسم. حتى لو ثبت أنه أعجمي، فإن تغييره ليس واجباً، بل هو مستحب فقط.
لذا، بناءً على هذه الأدلة، لا يوجد ضرورة ملحة لتغيير اسم ابنتك "ريماس". ومع ذلك، يبقى اختيار التسمية بالأسماء العربية المعروفة هو الخيار الأفضل والأكثر توافقاً مع التقاليد الإسلامية.