أغلبنا نتعاطف مع قضية الباحثين عن عمل والمسرحين من وظايفهم وللأسف فيه اشخاص ما يهمهم الأمر وما يفرق معه بما أنه يستلم راتبه
تعاطفنا معهم من ناحية إنسانية لكن للأمر أبعاد اقتصادية تأثر. علينا كلنا اذا كل شخص فينا متضرر من هذا الأمر.
لكل فرد دور في تحريك العجلة الاقتصادية
الراتب الي يستلمه يذهب إلى إيجار محل المواد الغذائية المطاعم الكماليات.... الخ
وهذي المبالغ تتحول إلى رواتب للموظفين ومصدر دخل لصاحب المشروع وتتكرر العملية ويتحرك الاقتصاد ويتطور
للأسف الباحث عن عمل غير قادر على المساهمة بدوره في تحريك العجلة الاقتصادية وعلى العكس يشكل عبئ عليها بعدم تمكنه من دفع مصاريفه وتكاليف تعليمه
الشخص المسرح شخص كان يساهم في تحريك العجلة الاقتصادية وفجأة انقطع عنها وصار غير قادر على دفع الإيجار وشراء مستلزمات حياته
صاحب المبنى المستأجر صار عنده نقص في دخله وبالتالي بيصير نقص في مشترياته وصاحب المحل يخسر زبونين
ويتأثر هو بعد
الاثر الناتج من الأمر اذا لم يتم علاجه في وقت مبكر ممكن يكبر ويشكل عبء كبير على اقتصاد البلد واقتصاد البلد في وضعه الحالي ما محتاج زيادة أعباء
