• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  يشكل نقاش جميل بن زيدان ورستم بن المامون وصلاح القفصي رؤى ثاقبة حول التأثير المحتمل للتكنولوجيا على كلا القطاعَيْنِ المُهماَّتين - التعليم والرياضة. يؤكد الجميع على أهمِّيَّة هذه الصناعة الجديدة فيما يتصل بإدارة الانضباط والتقييم داخل مجالات العمل المختلفة؛ ومع ذلك، يقترح البعض الحاجة إلى التوازن بين تكنولوجيّتنا الحديثة والعوامل البشرية التقليدية للحفاظ على جودة العملية التعليمية والرياضيَّة.

تنطلق مُساهَمَة "جميله بنت زايد"، مثلاً، من واقع أنّ ادوات الإنترنت قد تمكن إدارة المسارات الأكاديميَّة والSPORTIVE عبر توفير خيارات متابعة ذات طابع رقمي لحضور الطلبة ونتايج اختباراتهم. وبينما ترى جمال ان القدرة علي تصنيف مقاصد التعلم ستزداد توضيحاً بواسطة تلك الوسائل، مازلت تشعر بأن ذلك قد يخلق حاجته لرصد كيفيات التصرف الاجتماعي أثناء العمليات التربوية.

من جانب آخر، يرجح زملاء لها مثل "رستم بن مامون" رؤية مشابهه قائلين بأنه بالإمكان تطبيق نتائج التحليل الاحصائي لأدائه لاعب كرة القدم كما يحدث حاليا ضمن قسم الطب الحديث للتحقق مما إذا كان برنامجا خاصا بأعمال اللياقة البدنية فعال أم غير فعال بناءا علما بذلك. ولكن هنا أيضا يحذر روستم بقوة تجاه ابعاد أي نشاط معمول به يدويا وانفتاح اي فرصة لاستحداث طرق جديدة للاشتغال المشترك عوضا عنها.

وفي نفس السياق السابق ، يبني صلاح قلبصي جمله الخاصة والتي تتمثل بحقيقة انه بغض النظرعن وجود تطبيقات ذكية فقد تبقى رسالة اساس لعلاقة الاتصال المباشرة محتفظة بمكانة خاصة لاتقدر بثمن ولذلك ينصح اثناء حديثه باتباع الشروط التالية : عدم تركيز التركيز بكامل اهتمامكم فقط علي الجزء الاصغر وتجاهل الواقع الأصلي للأمر . بمعنى آخر، دعونا نظل ندعم جهود الأفراد الذين يقومون بعمل أشياء عظيمة !