كريم الطبع ...
هو شخص مصطلح مع نفسه يرى أن عليه حق واجب لمن أكرمه، تسميها العرب "يد"...!، فُيقال أن لفلان على فلان يد أي جميل وسابق معروف كما نسميه اليوم.
الكريم يشكر من أحسن إليه ويلتمس له عذرا لو أخطأ أو قصر أو زل زلة غير مقصودة.
ان تناول في بيت أحدهم فنجانا من شاي ليبتون دعا لساقيه، وإن أهدى له أحدهم هدية رد الهدية بأحسن منها، بل انه يستمع موعظة الواعظ في المسجد فيرفع صوته بقول: جزاكم الله خيرا!؛
وقد يصفق بيديه ويقف من شدة الوجد ليعبر عن شكره لمن استفاد من علمه في محاضرة.
أما اللئيم ... فهو على العكس تماماً يرى أنه ليس بحاجة لأحد بل هو مركز الأرض.
وحتى إن أحسن اليه أحد ظن أنه راغب في عطائه ووصاله وطامع في رضاه، فالله الهادي الى سواء السبيل.
@rattibha