• صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
  
  ملخص النقاش:
  في عصر الثورة الصناعية الرابعة، يشهد العالم تحولاً هائلاً تحت ضغط التقدم التكنولوجي. هذا التحول يؤثر بشدة على سوق العمل والمجالات التي ستكون مطلوبة مستقبلاً. مع تطور الذكاء الاصطناعي والروبوتات وغيرها من التقنيات المتقدمة، هناك تقلب كبير فيما يتعلق بالوظائف التي قد تصبح غير ضرورية أو متغيرة جذريًا. وفي المقابل، فإن المهارات الجديدة مثل البرمجة, التعلم الآلي, البيانات الضخمة وأخلاقيات استخدام التكنولوجيا تصبح أكثر طلبا وانتشارًا.

من الجدير بالذكر أنه رغم المخاوف حول فقدان الوظائف بسبب الروبوتات, إلا أن هذه الأنظمة نفسها تخلق أيضًا فرص عمل جديدة ومتخصصة تتطلب معرفة فنية عميقة. بالإضافة إلى ذلك, الأدوار التي كانت تعتمد بنسبة كبيرة على الجهد البدني والتي يمكن استبدالها بأتمتة الأعمال الخشنة, توفر الآن المزيد من الوقت للإنسان للتركيز على الإبداع والإدارة الاستراتيجية - جوانب البشرية الفريدة التي يصعب نسخها بتقنية.

كما يوفر العصر الحديث فرصة لإعادة النظر في كيفية تعليم وتدريب القوى العاملة لتلبية احتياجات الاقتصاد الجديد. إن التركيز على التعليم مدى الحياة وبناء القدرات سيكون أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الانتقال الناجع نحو "العمل" الذي سيبدو مختلفًا تمام الاختلاف عما نعرفه اليوم.

الوسوم المستخدمة:

*

: لإنشاء فقرة عادية

*

: لاستخدام علامة العنوان الفرعي الأولى لتنظيم المحتوى