1ـ للذين يقولون إن نظرية المؤامرة هي فتي بغير علم أقول لهم اقرأوا هذا الثريد للأهمية،،،،في بداية الألفية الحالية كانت المنظومة المخابراتية الغربية تستهدف إعادة تقسيم الشرق،ولم يكن ساسة أنظمة الغرب يخفون هذا التوجه،أو يديرونه سرا،ولكن كل أوراقهم كانت مكشوفة وعلنية بلا أي خفاء

2ـ فإعادة التقسيم سيترتب عليه إعادة تقسيم الثروة،ولا يمكن تقسيم الثروات إلا عن طريق الثورات التي ستغير خريطة المنطقة،وبما أن العالم كله أصبح مزدحما بالبشر بحيث أصبح مثل سفينة كادت أن تغرق بسبب زيادة الركاب فيها فوق الحد المحتمل، فعدد السكان يتزايد بشكل مضطرد وسريع

3ـ حتى أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد سكان العالم سيزيد بمقدار ملياري نسمة في خلال الثلاثين عاما القادمة ليصبح9,7مليار نسمةوهو أمر لن تتحمله الأرض،ولم يكن للحروب- حتى الآن- أثر ما في الحد من هذه الزيادة،لذلك وضعت"كتلة المخابرات الغربية"مخططات حروب الجيل الرابع والخامس

4ـ ثم حروب الجيل السادس التي يدخل من ضمن أسلحتها "الحروب البيولوجية"والتي تستخدم فيها الفيروسات المخلقة،وهي وفقا لتعريفهم هي حروب "القتل الصامت"وطبيعي أن يمتد أثر حرب الفيروسات على مجتمعاتهم الغربية،إذ أن هذا من الآثار المتوقعة والطبيعية،ولكن هذا التأثير لا يعنيهم في كثير أو قليل

5ـ فالأثر الذي سيترتب عليه انتشار الفيروسات هو الحد من عدد سكان العالم،أما المنطقة الجغرافية التي يظنون أنها ستكون أكثر عرضة من غيرها بالتأثر من حرب الفيروسات فهي مناطق العالم الثالث،فهم يعملون منذ أمد في الحد من قدرات المؤسسات الصحية لدول العالم الثالث