يكتب كلمة صهيوني مقطعة .. صه/يو/ني .. خوفًا من الحظر ،
و عندما يتكلم عن غزة يقول : (( تلك البلاد )) ، خوفا من اليوتيوب .
و يريد مواجهة أمريكا و اسرائيل .
يعني هو لا يريد أن يضحّي بحسابه ، لكنه يريد أن يضحي بمليار مسلم .
و يقول لك : (( أنتم منبطحون لأمريكا )) .
يتبع..
و حتى نفهم حقيقة الإنبطاح ، هي كالآتي :
- أنت كشخص من عوام الناس بحاجة لتكنلوجيا أمريكا و علوم أمريكا و أنترنت أمريكا و فيسبوك و يوتيوب أمريكا ... إلخ .
- بنفس المنظور ، عندما تصبح حاكما ستجد نفسك بحاجة لاقتصاد أمريكا و سلاح أمريكا
و دولار أمريكا ،
يتبع..
و ستخاف على بلدك و منصبك كما تخاف الآن على حسابك (( خوفا من أن يحظره اليوتيوب الأمريكي )) .
أمريكا أمر واقع و ليست كرتون .
أنت تفضل جامعة أمريكية على جامعة يمنية
و تفضل الدولار الأمريكي على الدينار العراقي .
و تفضل شركة آبل على شركة هندية .
يتبع..
نفس الشيء بالنسبة للدول و الشركات و رجال الأعمال .
فلكي تكون عدو لأمريكا عليك أن تكون منافسا لأمريكا .
(( و أعدوا لهم ))
لذلك أمريكا ترى الخطر في الصين و روسيا و ايران و السعودية ،
الخطر في من يملك السلاح و الغاز و النفط و ينافسها في الأسواق و يشكل خطرا على الدولار .
يتبع..
و ليس في تعليقاتك و خطب محمود الحسنات و مظاهرات الأردن .
ولا تعتقد بأن ما تفعله هو أمر يعجز عنه غيرك وهي موهبة تمتلكها أنت فقط ولا يملكها سواك .
أستطيع أن أقول لك تسقط أمريكا و تبا للحكام العملاء المنبطحين و أذهب للنوم (( مثلك )) .
يتبع..