- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:في العصر الرقمي الحالي، أصبح الإنترنت جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب. هذا الوجود المتواصل يمكن أن يشكل تحديات كبيرة بالإضافة إلى تقديم فرص هائلة. تأثيرات استخدام الشبكة العنكبوتية بدون قيود تشمل تحسين الوصول إلى المعلومات والمعرفة، تعزيز التواصل الاجتماعي والتفاعل العالمي، وتوفير المنصات التعليمية والتدريب الإلكتروني. ومع ذلك، هناك مخاوف جدية تتعلق بالإدمان الإلكتروني، التعرض المحتوى الضار والحاجة الملحة لتعليم رقمي آمن.
**الجانب الإيجابي: الفرص التي يوفرها الانترنت للشباب**
**1. الوصول المباشر للمعلومات**
- يُمكن شباب اليوم من استعراض كمّ هائل من المعرفة عبر الإنترنت؛ مما يعزز قدرتهم على التعلم الذاتي وبناء المهارات الجديدة.
**2. تسهيل التواصل العالمي**
- توفر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الدردشة فرصًا للتواصل مع الأفراد ذوي الخبرات المشتركة حول العالم، وهو أمر كان مستحيلاً أو صعب التحقيق قبل ظهور الإنترنت.
**3. التعليم والتطوير المهني**
- تقدم دورات مجانية وموارد تعليمية متنوعة عبر الإنترنت، وهي متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما يسمح للشباب بتخصيص وقتهم للدراسة وفق جدول زمني يناسبهم.
**التحديات المرتبطة بالاستخدام غير المقيد للإنترنت لدى الشباب**
**1. إدمان الإنترنت**
- يمكن أن يؤدي الوقت الطويل المستغرق أمام الشاشات إلى الاعتماد الجسدي والعاطفي على الأجهزة الإلكترونية، وقد يصل الأمر لإضعاف العلاقات الشخصية والمشاركة المجتمعية.
**2. تعرض الأطفال لمحتويات ضارة**
- قد يتمكن بعض المستخدمين الصغار من الوصول إلى مواد غير مناسبة لهم كالعنف والإباحية وغيرها مما له تأثير سلبي كبير عليهم نفسيًا واجتماعيًا.
**3. الحفاظ على السلامة والأمان**
- يلزم تثقيف الشباب حول أهمية حماية خصوصيتهم وأمان بياناتهم الشخصية أثناء تصفح الإنترنت وكيفية التعامل بحذر مع الغرباء عبر وسائل التواصل المختلفة.
وفي النهاية، فإن مفتاح تحقيق الفوائد القصوى للاستخدام الرقمي دون الوقوع في فخ المخاطر يكمن في وجود نهج مدروس ومتوازن يقوده الرقابة الأبوية المناسبة والإرشادات التربوية الواضحة منذ بداية مرحلة بناء قاعدة معرفية رقمية قوية.
