ملخص النقاش:
أشعلت منشورات "اعتدال البوعناني" على وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا حول دور الجامعات في العالم المعاصر، متهماً إياها بـ "صناعة أجيال عقول مهزوزة، عاجزة عن المنافسة في سوق العمل الحقيقي".
تفاعل عدد من المستخدمين مع المشاركة، لتنتج نقاشًا حادًا حول قيمة الشهادات الجامعية في عالم يسوده الابتكار والتحول الرقمي المتسارع.
أبرز نقاط النقاش:
- نوعية التعليم الجامعي : برر أنس الرايس وجود برامج جامعية فعّالة تُركز على المهارات العملية وتُعدّ الطلاب لاحتياجات سوق العمل الحقيقي.
- التمويل للشركات التكنولوجية: انتقد عبد القدوس بن جابر، عدم استثمار شركات التكنولوجيا في برامج تعليمية "فعّالة" مثل التي يقترحها أنس الرايس، متسائلاً لماذا لا تُفضل الجامعات التقليدية من قبل الشركات.
- أسلوب التفكير في المؤسسات التعليمية: حذر الشريف بن عاشور من أسلوب التفكير الذي يهيمن على المؤسسات التعليمية التقليدية ، مؤكداً أنه عفا عليه الزمن ولا يناسب احتياجات عالم اليوم.
- القدرة على التكيف مع التغيرات: طرحت مريم المنصوري مسألة قدرة الجامعات التقليدية على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل، مؤكدةً الحاجة إلى طفرة حقيقية في الأسلوب التعليمي.
- دور الجامعات في المجتمع : أكد عبد القدوس بن جابر على دور الجامعات في تخرج آلاف الخريجين سنويًا الذين يعملون في مجالات التعليم والبحث والإدارة، مناشدةً الاعتراف بجهودهم.
- التنقيح والتعديل: رأى عبد الغفور بن عثمان ضرورة التنقيح والتعديل في أسلوب التعليم الجامعي، بدلاً من طفرة حقيقية.
- التعاون بين الشركات والجامعات : أشارت هالة بن تاشفين إلى دور العديد من الشركات التي تعاونت مع الجامعات التقليدية وتستفيد منها.
وخلاصة القول، لا يوجد إجماع في هذا النقاش حول دور الجامعات. فبينما يرى البعض أن التعليم الجامعي قد أضحى بلا قيمة حقيقية، يرى آخرون ضرورة التطور والتنقيح في الأسلوب التعليمي لتتماشى مع احتياجات القرن الحادي والعشرين.