أقسم الملك تشارلز الثالث على حماية المسيحية البروتستانتية، لكن البلاد ليست هي التي كانت أغلبيتها الع

أقسم الملك تشارلز الثالث على حماية المسيحية البروتستانتية، لكن البلاد ليست هي التي كانت أغلبيتها العظمى مسيحيين حين وصلت اليزابيث للملك قبل ٧٠ سنة، ال

أقسم الملك تشارلز الثالث على حماية المسيحية البروتستانتية، لكن البلاد ليست هي التي كانت أغلبيتها العظمى مسيحيين حين وصلت اليزابيث للملك قبل ٧٠ سنة، الآن أصبح أقل من نصف السكان يعرّفون أنفسهم كمسيحيين، و نصف مليون منهم فقط يذهبون للكنيسة! و ما قصة علاقة الملك الجديد بالإسلام؟? https://t.co/pz5JPf2yva

المسيحية هي حجر الزاوية في الهوية الاوروبية، فمهما ابتعد الاوروبيون عن التدين و فصلوا الدين عن الدولة، تبقى المسيحية حاضرة في عقل الإنسان الاوروبي. و حتى لو ألحد يبقى مسيحي الإرث و الثقافة. هذا اتضح بشكل جلي حين فضلت الدول الاوروبية قبول اللاجئ السوري المسيحي على اللاجئ المسلم https://t.co/NDBSY4uXnu

لكن الاوروبيين ليسوا سواء، و البريطانيين خصوصا عندهم انفتاح استثنائي على الديانات الأخرى، لأسباب مصلحية و لأسباب لها علاقة بحكم الواقع حيث حكمت الامبراطورية أعداد هائلة متعددة الأديان و الأعراق في اسيا و افريقيا، ويتوقع أن يزيد المسلمين عن المسيحيين داخل بريطانيا خلال ٥٠ سنة فقط https://t.co/G7wsVHfYRk

علاقة بريطانيا بالمستعمرات و تسهيل الهجرة من دول الكومنولث لعقود بعد الحرب العالمية الثانية، طبّع حضور الأقليات في الفضاء العام، لذلك تكاد تكون بريطانيا هي الدولة الاوروبية الوحيدة التي لا يناقش فيها حق المسلمة في لبس النقاب، و حتى السخرية من النقاب تعتبر فضيحة و تصنف كفعل عنصري https://t.co/qtEy1u9zal

تربى الملك تشارلز في هذه الأجواء من الانفتاح، و قضى طوال حياته في السفر لأداء زيارات "الواجب" الملكية و مغامرات حول العالم تعرف خلالها على ثقافات متنوعة، و اهتم بالبستنة و العمارة و رسم اللوحات و ألف الكتب. لكنه أيضا طور اهتمام خاص بالروحانيات مما قاده إلى الصوفية و الإسلام https://t.co/cQq7lPgjld


مرح بن زيد

6 مدونة المشاركات

التعليقات