- يا قلب كن قوياً كقلبها :
إلى هذه اللحظة لا أزال عاجزاً عن الكتابة .. لكنها محاولة !
في مساء مثل هذا اليوم في العام الماضي 20/ 10 / 1440 هـ
مرّت دقائق تلك الليلة وكأنها سنوات لثقل ما أسند إلي !
بدأت تفاصيل الحكاية..
من اتصال تلقيته من (فهد ابن عمتي) في وقت متأخر ليقول: "توفيت أمي قبل قليل أرجوك كن قريباً منا لتخبر إخواني"
قلت: تعني جدتي؟ وهي تسكن معهم.. قال:
لا أمي..كررت عليه ذات السؤال مندهشا..
-ولا أدري عن سبب ذهولي هل كان خوفاً على صحة جدتي حين يبلغها الخبر أم حزناً على فقد عمتي - فكان الجواب كالصاعقة!
"ياعبدالعزيز أمي مريم وليست جدتي".?
-وكأني بك تتساءل عن وجه ذهولي حين كررت عليه السؤال ؟!