الإبتكار المزعزع Disruptive Innovation
سنه 1698 تم إختراع المحرك البخاري
وذلك أدي إلى إبتكار القطاربعد 30 سنه
نقله حضاريه هائله في تاريخ البشريه
تدريجياً إستغنى العالم عن الخيول في نقل البضائع
ولكن استمرت لتوزيع البضائع ونقل الأفراد
كانت كفاءة المحرك البخاري لا تزيد عن 3%
أي إن 95% من طاقة الفحم كانت مهدره تماما
كان يحتاج إلى كميه هائله من الفحم
لذلك لم يكن من الممكن تصنيع سياره بمحرك بخاري
لأنها تحتاج إلى مقطورة من مخزون الفحم خلفها، حوالي 500 كغ لقطع 500 كم في سيارة صغيرة
تم إختراع محرك الإختراع الداخلي بواسطة دايملر سنه 1876
معجزه هندسيه استخدمها كارل بنز في بناء أول سيارة بعد 10 سنوات
ومن هنا نشأت شركة ديلمر-بنز التي غيرت اسمها إلى مرسيدس-بنز
لتعلن نهايه عصر الخيول والصناعات القائمه حولها
كانت صناعه تقدر بمئات المليارات بدولار اليوم
تطور محرك الإحتراق من كفاءة 5-6% في بدايته حتى وصلت الأن إلى 35%
فهل تعرف إن كل لتر من البترول تحرقه السيارة، يضيع ثلثيه هباء على شكل حرارة
تلك الحرارة التي تسبب نصف مشاكل السيارة
ومن هنا بدأ التفكير في المحرك الكهربائي
كفاءة المحرك الكهربائي 75-85%, ربما تتطور إلى 90%
وذلك يعني إن أغلب الطاقه المستخدمة تتحول إلى حركة وليس حراره
وبذلك نستخدم طاقة أقل, ونتخلص من مشاكل الحرارة التي تقلل عمر السيارة
ولكن كانت المشكله الأزليه، نحتاج 75 كيلوات ساعه لقطع 500 كم
كيف نختزنها داخل السيارة ؟
يتبع!