العنوان: تحديات التعليم الإلكتروني خلال جائحة كوفيد19

مع انتشار وباء كورونا عالمياً وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي, واجه قطاع التعليم تحديات كبيرة. الانتقال المفاجئ إلى التعلم الالكتروني فرض مجموعة ج

  • صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

    ملخص النقاش:

    مع انتشار وباء كورونا عالمياً وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي, واجه قطاع التعليم تحديات كبيرة. الانتقال المفاجئ إلى التعلم الالكتروني فرض مجموعة جديدة تماماً من العقبات أمام الطلاب وأولياء الأمور والمدرسين والمعلمين على حد سواء. فيما يلي بعض أهم هذه التحديات:

الوصول إلى الإنترنت والتقنية

أحد أكبر العوائق هو الوصول غير المتكافئ للإنترنت والتكنولوجيا بين المجتمعات المختلفة. هذا الاختلاف غالبًا ما يؤدي إلى الفجوة الرقمية التي قد تجعل البعض محرومين من الفرصة للحصول على تعليم جيد عبر الإنترنت.

الصعوبات التقنية

بجانب الوصول, يمكن أن تحدث مشاكل تقنية مثل ضعف الإشارة الإنترنت أو الأعطال البرمجية أثناء الدروس المرئية مما يجعلها غير فعالة وقد تؤدي حتى إلى قطع تلك الجلسات التعليمية بالكامل.

التأثير النفسي والعاطفي

التعلم الذاتي والإلزامي بالتواصل عبر الشاشة يستلزمان الكثير من التحمل النفسي للعقل البشري خاصة للأطفال والشباب الذين اعتادوا على بيئة مدرسية اجتماعية أكثر حيوية ومباشرة.

فقدان التواصل المباشر مع المعلمين والزملاء

يمكن اعتبار التواصل الواضح والحيوي مع الأقران والمعلمين جزءاً هاماً من العملية التعليمية. عدم وجود هذه المقابلات وجه لوجه يشكل خسارة مهمة بالنسبة لكثير من الطلاب.

الحاجة لدعم الوالدين وإدارة الوقت

على الرغم من كونها فرصة جيدة للتقييم الذاتي والحكم الأكبر للمعلومات المقدمة, إلا أنه يتطلب ذلك قدر كبير من المسؤولية الشخصية واستعداد الآباء لتوفير البيئة المناسبة للدراسة المنزليّة وهذا ليس سهلاً دائماً ضمن الظروف الاقتصادية والنفسية المضطربة حاليًا نتيجة للجائحة.

هذه مجرد أمثلة قليلة ولكنها توضح مدى العمق الذي وصلت إليه القضايا المرتبطة بتحول النظام التعليمي نحو الاعتماد الكلي على الوسائل الرقمية تحت ضغط ظروف استثنائية كهذه.


شرف الديب

5 Blog indlæg

Kommentarer