?المملكة … والشرعية?

1️⃣ بعد أحداث تفجير مرفأ بيروت كنت قد ذكرت لكم أن مكرون تخلى عن حزب الله ، ليظهر مكرون في وسط بيروت ويقول أن حزب الله هو أحد مكونات الطبقه السياسيه والمجتمعيه في لبنان ، وهاجمني الكثير وقال كيف يتخلى عنهم ويصرح كذلك!

2️⃣وقلت… إن تخلي أي دوله عن عميلها لا يتم عن طريق الإعلان المباشر والصريح عن ذلك! بل بالعكس ستظهر الدوله التي زرعت العميل كانها تدافع عن عميلها إعلاميا فقط! وستندد وتكتب بيانات مؤيده له … إعلاميا فقط! وهكذا يقول التاريخ! وهكذا يقول الواقع السياسي !

3️⃣وفعلا … سدت الأبواب بوجه نصرالله وحاول البحث عن مخرج له في أصقاع العالم ، لأن يعرف أن كلفه الإحتفاظ به ثمينه جدا ، وعرف أن من زرعه يريد نتائج وعمل وهو لم يعد بقدرته العمل أو إحداث أي تغيير إيجابي على الساحة اللبنانيه

4️⃣ناهيكم عن رفض شعبي عارم لوجوده وتوالي نشر فضائحه بطريقه غير مسبوقه منذ تمكينه من حكم لبنان، لذلك إرتمى قبل يومين حزب الله في أحضان روسيا! وإلتقوا بوزير الخارجية الروسي! علما ان روسيا تعلم تماما من هو حزب الله ومن خلفه وما هو دوره ولكن كعاده السياسه الروسيه (لمن يقرأها)لا تغلق

5️⃣الباب أمام أي عميل اوروبي لأنها تعلم أن هذا العميل الذي ستتخلص منه أوروبا في النهايه هو الصندوق الاسود لأعداء روسيا !

فهل أعلنت فرنسا أنها ضد حزب الله؟

لا

وقد إستمرت فرنسا بدعمه إعلاميا وهكذا هي السياسه !