في الإسلام، الصدق والشفافية هما من القيم الأساسية في العلاقات بين الأفراد. عندما تكون في مرحلة البحث عن شريكة الحياة، من الأفضل أن تكون صادقًا بشأن وضعك الوظيفي. وفقًا للفتوى، يُنصح بأن تخبر المرأة التي تريد خطبتها بحال عقدك مع الشركة وما تنوي فعله.
قد تختلف مقاصد الناس في مثل هذه الأمور، وقد تقبل المرأة أو أولياؤها تزويجك بسبب استقرارك الوظيفي، حتى لو علموا أن عملك مؤقت. ومع ذلك، إذا سألتك المرأة عن وضعك الوظيفي، فمن الواجب عليك أن تصدقها ولا تغشها. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غش فليس منا".
إن الصدق في هذه الحالة يمكن أن يكون نصحًا للمرأة، مما يسمح لها باتخاذ قرار مستنير قبل الزواج. لذلك، من الأفضل أن تكون صادقًا بشأن وضعك الوظيفي لتجنب أي سوء فهم أو خداع في المستقبل.
والله أعلم.