1-

السبك الفريد في الدفاع عن أمير المؤمنين يزيد بن معاوية عليه السلام :

تمهيد

تعد قضية تولي أمير المؤمنين يزيد مما لاكتها الألسن بالباطل غالبا وبالحق قليلا وللإنصاف فهي تقوم على أربعة أعمدة عند أهل السنة ولا يعنيني هنا الشيعة مطلقا https://t.co/Nm9BGfIXGq

2-

فعند أهل السنة هي تقوم على :

أ- بيعته وطريقتها لولاية العهد ثم بيعته كخليفة

وهذه هي التي أتت بالثلاث التي بعدها مباشرة وهي

ب- رفض الحسين لبيعتيه وبالتالي خروجه عن طاعته

ج- رفض وتمرد أهل المدينة وما عرف بحادثة الحرة

د- رفض ابن الزبير لبيعته وبالتالي خروجه عن طاعته

3-

فإن قمنا بتفكيك هذه الأربعة بالتواريخ والأحداث ستتصدع ووتهاوى وتتداعى كل دعاوى متشيعة السنة في كتب التاريخ من طعن واتهام وهمز ولمز وإزدراء واحتقار وتجاهل متعمد بقول لا نحبه ولا نسبه إلى غير ذلك

أ-البيعة ليزيد

ولد يزيد بن معاوية سنة 26 هـ وعني به ابوه عناية فائقة وكان معاوية وقتها أميرا على الشام لعثمان بن عفان فربى معاوية يزيدا على الدين والأخلاق والفروسية والصدق والشجاعة والكرم والصبر والأناة والخشونة وأرسله لبادية أخواله كلب في الشام ليتعلم من أخلاقهم ويتربى عليها

5-

وجاء عند ابن قتيبة في كتاب الإمامة والسياسة أنه كان من إعداد معاوية لولده يزيد أنه إن أتته الأمور المشكلة المعضلة بعث إلى يزيد يستعين به على استيضاح شبهاتها واستسهال معضلاتها

واختار معاوية دغفل بن حنظلة السدوسي الشيباني مربيا ليزيد وكان عالما بأنساب العرب خاصة قريش