بالرغم من رواية العديد من العلماء لهذا الحديث الذي يحثّ المسلمين على قول "اللهم أنت خلقتني..." صباحاً ومساءً، فإن صحة سند هذا الحديث محل خلاف بين المؤرخين الإسلاميين. وفقاً لأحد أشهر كتب الحديث الإسلامي، "المعجم الأوسط"، جمع أحمد بن داود المكي مجموعة كبيرة من الشيوخ الذين قابلوا عدد كبير من الأشخاص خلال حياتهم ولكن ثبوت نسبة الكثير من أقوالهم للحسن البصري غير مؤكد.
الحسن البصري نفسه هو شخصية مشهورة ولكنه كان يُعتبر مدرساً ماليزياً، أي أنه قد يتحدث عن أحاديث ليست مباشرة صادرة عنه شخصياً. بالإضافة إلى ذلك, فقد ذكر البعض بأن الحسن لم يسمع جميع الأحاديث التي نسبت إليه من قبل سمرا بن جنبد، باستثناء واحد منها وهو حديث العقيدة فقط حسب ما ورد عن قريش بن انس.
وعلى الرغم من محاولة بعض العلماء مثل المنذري والهيثم في تحسين تصنيف هذا الحديث بسبب اعتقادهم بسماع الحسن للأحاديث بشكل عام من سمرا، الا أن هناك آخرين مثل الدكتور محمد ناصر الدين الألباني قد شككوا بصحتها بناءً على القواعد التاريخية والأثرية الراسخة.
ولهذا السبب، بينما يستمر many Muslims in repeating this supplication based on the virtuous teachings of the Prophet Muhammad PBUH, يجب التعامل مع سند الحديث بحذر وتقدير للعلم الواسع للمتخصصين في مجال التفقه بالدين والتاريخ الإسلامي.