في سلسلة تغريدات،سوف أضع مجموعة من الاسئلة التي ينبغي أن يدور حولها النقاش بين الخاطب والمخطوبة بحضور أحد محارمها،

تلك الاسئلة تختلف من أسرة لأخرى، ومن حالة لأخرى باختلاف مستوى المعرفة بين العائلتين

لذا هذه أمثلة فقط يسترشد بها، يضاف عليهاويحذف منها حسب رغبة كل طرف

#نصائح_النوفلي

كما أن تلك النقاط ممكن أن تكون بين الأهل،ولكن يفضل أن تكون في الرؤية ولو جزء منها، لتجسير الحوار بين الطرفين، حتى تكون كأدوات لتحليل شخصية كل واحد منهما من حيث الاتزان النفسي، والعقلي، والاجتماعي،والديني، والصحي.

كما على ولي الأمر إدارة الحوار وطرح الأسئلة في البداية

يتبع

حتى تزول الرهبة من الطرفين ويبدأ كل طرف في طرح رؤيته للزواج وإدارته المستقبلية ليسهل عليهم تحليل الشخصية والنظر نحو الطرف الآخر وهو يتحدث مما لا يشكل حرج إذا ما تم النظر بدون تبادل حواري.

وكلما أتاح الأباء لبناتهم مثل ذلك الجو والحوار، كلما غدت قرارات الرفض أو القبول بها منطق،

كما سيجنبوا بناتهم الاضطرار للتواصل بالسر في وسائل التواصل مع شباب للتأكد من مناسبته لهم كزوج، مما يعرضهم للاستغلال للأسف الشديد،

كما أؤكد مرة أخرى بأن تلك الاسئلة هي أمثلة ليس المقصود الحصول على الإجابة فقط،وإنما تحليل شخصية الآخر والتمعن في شكله جيدا،خاصة بعد زوال الارتباك.

النقاط التي ينبغي أن تسأل الخاطب:

✅هل متوفر منزل مستقل، وإذا مع الاهل إلى متى أم بشكل دائم

✅ماهي الصفات التي وضعتها في ذهنك وتريد أن تكون عليها زوجتك

✅ما هي الأشياء التي لا تقبل زوجتك أن تعملها والتي تمنعها عنها

✅هل تصف نفسك بأنك عصبي وتنفعل بسرعة، واذا عصبت هل تفقد السيطرة