- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
في عصرنا الحالي الذي يشهد تزايداً ملحوظاً لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي بين الشباب، باتت هناك تساؤلات متزايدة حول الآثار الصحية النفسية لهذه الوسائل. توفر الدراسات الحديثة رؤى قيمة حول تأثير مواقع مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام وغيرها على الحالة الذهنية والعاطفية لدى الجيل الشاب. غالباً ما يُعتبر الوصول غير المقيد إلى المعلومات والتواصل مع الآخرين عبر الإنترنت فرصة ثمينة للتعبير عن الذات والتفاعل المجتمعي؛ ولكن هل هذا التعرض المستمر يمكن أن يؤدي أيضاً إلى زيادة الضغط النفسي والقلق والإحباط؟
الفوائد المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي
- التواصل بدون حدود جغرافية: تسمح الشبكات الاجتماعية للأفراد بمشاركة تجاربهم ومشاعرهم مع الأصدقاء والعائلة الذين قد يعيشون بعيدًا جغرافياً. وهذا يوفر شعوراً بالترابط والمودة حتى عند المسافات البعيدة.
- دعم الدعمالعلاقات الشخصية: غالبًا ما يستخدم الأشخاص المنصات الرقمية كأداة للدعم العاطفي. سواء كانوا يتحدثون مباشرة أو ينشرون تحديثات للحالة العامة,يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز الشعور بالانتماء والشعور بأن أحدهم يهتم بهم.
المخاطر المحتملة للصحة العقلية
- مقارنة مستمرة: أحد أكبر التحديات التي تواجه المستخدمين هي مقارنة أنفسهم باستمرار بأقرانهم بناءً على الصور المصورة بعناية والتي غالبا ما يتم نشرها. هذه العملية تُعرف باسم "متلازمة الفيس بوك" ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض تقدير الذات والشك بالنفس.
- الإنهاك الإلكتروني: الاستخدام طويل الأمد لمواقع التواصل الاجتماعي قد يجبر الأفراد على البقاء يقظين عقلياً وعاطفياً لفترة ممتدة مما يؤدي عادة لما يعرف بالإرهاق العقلي والجسدي المعروف بإسم الإنهاك الإلكتروني.
- الأزمات النفسية المتعلقة بالعزلة الرقمية: بينما تم تصميم وسائل الإعلام الاجتماعية لتكون مكانًا للمشاركة ، فقد وجدت بعض الأبحاث أنها محرك رئيسي للعزلة الإجتماعية حيث يرغب العديد من الناس أكثر فأكثر بالبقاء داخل عالمهم الافتراضي بدلاً من الخروج والاستمتاع بالحياة الحقيقية .
الحلول المقترحة
لتفادي أي آثار سلبية محتملة، اقترحت عدة حملات عامة خطوات بسيطة للمستخدمين:
- تحديد وقت محدود يوميا لإدارة الوقت بصورة صحية وعدم الاعتماد الكامل عليها باعتبارها مصدر الوحيد للاسترخاء والحصول علي المعلومات.
- التركيز على المحتوى الإيجابي واستخدامه كمصدر إلهام وتثقيف وليس مجرد تتبع حيات الغير و تقليد نمط حياة خاصة بك.
- مشاركة المشاعر والأحداث الواقعيه مع الأحبة دون التقليل من أهميتها بالمقارنه بتجارب الآخرين المشاركه عبر الانترنت .
في النهاية, رغم التأثيرات العديدة لوُ