#ثريد
متى تأسست شركتي بيبسي وكوكاكولا ؟
وكيف إلى الان لم يخفت بريقهم مع طول السنين ؟
وكيف مانتهت الحاجه اليهم او ظهرت خيارات اخرى ؟
وكيف صاروا هم الخيار الأول للعميل بجانب اي وجبه ؟ https://t.co/jT3G8EbXod
كثيرا مانسمع عن ان العميل لحظة شراءه المنتج هو حرفيا يشتري مشاعره مابعد شراء هذا المنتج
ويأتي دور المختصين في التسويق في هذا الإطار وفهم المشاعر والدوافع الي تخلي العميل يقرر عملية الشراء
وبالتأكيد يجمع المسوقين ان التسويق الافضل هو الي يخلي العميل يصير عنده ولاء وشراء متكرر
وهذا الشي مايحدث الا اذا نجح المنتج ان يكون له احتياج مرتبط بمشاعر العميل بشكل مباشر ومع الوقت يصبح هويه وبراند يملك جمهور وولاء
بيبسي وكوكاكولا لم ينجحوا فعليا في تكوين صورة البراند الذهنيه لدى العميل او كسب الولاء فحسب
هم نجحوا في ان يعمقوا الاحتياج لهم ودخلوا في ثقافة المجتمعات ووجباتهم الخاصه حتى اصبحوا جزء لا يتجزء منها
وكلما زاد عمق الاحتياج يزيد الطلب
كانوا بكل حملاتهم التسويقيه لا يسوقون للمنتج بشكل مباشر هم يسوقون لمشاعره ويصورونه جزء من الانتعاش ومساعد في الوجبات
نجحوا في حملاتهم التسويقيه بكسب جمهور متنافس بين البراندين لدرجة ان البعض اصبح يقول ان الشركتين ربما يكونان لشخص واحد وذلك لان تنافسيتها الاعلانيه كانت تفيد الطرفين بشكل كبير جدا حتى لو كان بعضها يحاول التقليل من الاخر