عبارةٌ خلّدها التاريخ ل "نيلسون مانديلا" :
" ليس حرًا من يُهان أمامه إنسان، ولا يشعر بالإهانة "
نيلسون مانديلا هذا الرجل الأسطوري الذي استطاع بكفاحه وصبره وتجلّده وطموحه أن يتغلب على قانون الفصل العنصري البغيض ( الأبارتايد ) . https://t.co/yHWAQX3IEp
وقد هدف هذا النظام ( الأبارتايد ) إلى خلق إطار قانوني يحافظ على الهيمنة الاقتصادية والسياسية للأقلية ذات الأصول الأوروبية.
قامت قوانينه بتقسيم الأفراد إلى مجموعات عرقية: مثل السود والبيض، "الملونين"، والآسيوين.
(أبارتايد ) أو "أبارتهايد" في لغة "الأفريكان" لغة المستوطنين البيض ذوي الأصول الهولندية" والذين استوطنوا جنوب أفريقيا في القرن السابع عشر الميلادي
تعني نظام الفصل " العنصري " والذي يميز المستوطنين البيض على السكان الأصليين السود في كافة فروع الحياة
ولو بحثت في أغلب معاجم العالم لن تجد ترجمةً لهذه الكلمة حيث رفضت كافة لغات العالم ترجمة هذه الكلمة، وبقيت كما هي "أبارتهايد" في حالةٍ تعتبرُ متفردة في العنصرية الرسمية الصريحة المترجمة حقوقيًا بالنصوص.
بدأ نظام الأبارتهايد كسياسة رسميةٍ ومعلنة عام 1948 م إلى العام 1990 م .
عانى خلال هذه المدة السكان الأصليون من التمييز العنصري في كافة جوانب الحياة، فالأقلية البيضاء كانت مسيطرة على كل مفاصل الحياة في كل أنحاء جنوب أفريقيا اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا ... الخ .