في اليمن

تمضي المنظمات الدوليه بإنشاء بنيه تحتيه لتعاملاتها الماليه وانشاء قنوات شبكيه تستبدل تدريجياً مؤسسات الدوله

وبمسار اخر يمضي الحوثه بانشاء دورتهم الاقتصاديه المستقله بنهب القطاع الخاص والعام لتوفير الموارد

بينما تستمر الشرعيه بتقديم الدعم الفني اللازم لكلا المسارين..!

عند إكتمال المسارين تبدأ مفاوضات اقتسام السلطه

تكون الحكومه اليمنيه حينها محمله بعبء توفير المرتبات والخدمات ويعزز الحوثه دويلتهم و بأقتصاد حرب مستقل لا تستطيع الحكومه تفكيكيه لان الحوثه سيكونوا جزء من منظومة الحكم

والمنظمات الدوليه ستستخدم قنواتها الماليه لشل حركة الحكومه..

حينها تكون الدوره الاقتصاديه مرتبطه بشبكة المنظمات الدوليه وبالمنظومة الحوثيه بينما ما ستستطيع الدوله توفيره من دخل موارد سيسمح لها بالوصول اليها لن يكفي توفير مرتبات وخدمات

و ستتراكم الديون على الحكومه و يجعلها تحت النفوذ و سيطرة المنظمات الدوليه و الحكومات التي تمولها..

وبهذا لا مجال للاستقرار وسيكون امام الشباب حل من اثنين

اما الهجره او العماله لدول اخرى

هذا في فترات الاستقرار بين الحروب المستدامه التي ستكون اشبه بنشاط روتيني

بالنسبه للعالم سيحكم السيطره ع مضيق باب المندب و تامين خط الملاحه وتصبح الحرب الاهليه اليمنيه من ديكور العالم الجديد..

لا زالت النافذه مفتوحه لتلافي مصير التحلل هذا

وان كان الوقت يضيق اكثر

اصلاح الشرعيه و اعادة هيكلتها و تفعيل مؤسسات الدوله وعودتها للداخل و تمرير المساعدات الدوليه عبر مؤسسات الدوله و تفكيك المنظومه الافتصاديه الحوثيه اللي بدأت تتشكل عبر القضاء و العقوبات على اي افراد متواطئين..!