- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
في عالم اليوم المتسارع الذي نعمل فيه تحت ضغط دائم، يمكن أن تتزايد مستويات التوتر وتؤثر سلباً على صحتنا العقلية. يشكل التعامل الفعال مع هذه الضغوط جزءًا حاسمًا من الحفاظ على رفاهيتنا العامة داخل بيئة العمل. إليك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعد في إدارة الضغوط النفسية بشكل أفضل:
1. تحديد مصادر القلق: الخطوة الأولى نحو حل مشكلة ما هي فهمها جيداً. خصص وقتًا للتفكير فيما يسبب لك التوتر - سواء كان ذلك بسبب عبء عمل زائد, أو عدم الوضوح بشأن الأدوار والإلتزامات, أو العلاقات الصعبة بين الزملاء. بمجرد تحديد المشكلات الأساسية, يمكنك البدء بتطوير الحلول المناسبة لها.
2. وضع حدود واضحة: قد يبدو هذا أمرًا بسيطًا ولكنه مهم للغاية. تحدد لنفسك ساعات عمل محددة وابذل قصارى جهدكم لتجنب التحقق المستمر من البريد الإلكتروني خارج تلك الأوقات. كما أنه من المفيد تعليم الآخرين حول متى تكون متاحًا ومتى تحتاج إلى التركيز الكلي على المهمات الخاصة بك.
3. التواصل بصراحة: عندما نواجه مواقف تزيد من توترك, فإن مشاركة مشاعرك والتحدث عن مخاوفك مع رؤسائك وغيرهم ممن لديهم تأثير محتمل على ظروف وظيفتك, يعد خطوة ضرورية لحل الخلاف المحتمل قبل تفاقمه. إن الانغلاق سيكون له عواقب أكبر وليس أقل منها.
4. الرعاية الذاتية: تعتبر الصحة الجسدية والعقلية أمران أساسيان للإنتاجية وكفاءة العمل. قم بإعطاء نفسك الأولوية عبر التأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم المنتظم واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والاسترخاء في العصور غير الرسمية قدر الإمكان. حتى وإن كانت هذه الأمور تبدو ثانوية بالمقارنة مع المسؤوليات الأخرى, إلا أنها ستعود عليك بالنفع طويل المدى بلا شك.
5. البحث عن الدعم الاجتماعي: لا تنس أهمية شبكتك الاجتماعية سواء داخل مكان عملك نفسه أم خارجه منه حيث يوجد دائما أشخاص يستطيعون تقديم الدعم النفسي والمعنوي عند الحاجة لذلك بشدة خاصة خلال فترات الطوارئ القصوى مما يؤدي بذلك لجعل عملية التصالح الذاتي أكثر سهولة وبالتالي زيادة قدرتلكعلى مواجهة العقبات المعاصرة بكل قوة وثقة عالية بالإنجاز.
تذكر دوماً بأن كل شخص لديه نقاط قوة فريدة وقدرات مختلفة للتكيف مع حالات الشدة المختلفة ويتوجب عليك أنت ايضآ معرفتها واستعمالها لصالح تحقيق توازن ايجابي داخلي وخارجي كذلك .