العنوان: تحديات التعليم عن بعد خلال جائحة كوفيد19 والخطوات نحو تجاوزها

مع انتشار وباء كوفيد-19 عالمياً، اضطرت العديد من المؤسسات التعليمية إلى التحول فجأة إلى نظام التعليم عن بعد. هذا الانتقال المفاجئ قد طرح مجموعة من

  • صاحب المنشور: أسيل بن بكري

    ملخص النقاش:

    مع انتشار وباء كوفيد-19 عالمياً، اضطرت العديد من المؤسسات التعليمية إلى التحول فجأة إلى نظام التعليم عن بعد. هذا الانتقال المفاجئ قد طرح مجموعة من التحديات التي أثرت على جودة العملية التعليمية وعلى فعالية التعلم للطلبة والمعلمين على حد سواء. يتناول هذا المقال بعض هذه التحديات الرئيسية ويقدم اقتراحات عملية للتغلب عليها.

**التحدي الأول: الوصول غير المتكافئ إلى الإنترنت والتكنولوجيا**

واجه الكثير من الطلاب مشكلات في الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة أو الأجهزة الإلكترونية اللازمة للمشاركة الفعالة في الدروس عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك, بعض الأطفال يعيشون في بيئة حيث يكون استخدام الكمبيوتر الشخصي محدوداً نظراً لوجود أشقاء آخرين يشاركوه الجهاز نفسه مما يؤثر سلبياً على تركيزهم وقدرتهم على الاستيعاب.

**الحل المقترح:

  • توفير شبكات WiFi مجانية ومستقرة حول المدارس والمكتبات العامة لتسهيل الوصول للأطفال الذين ليس لديهم اتصال ثابت بالإنترنت في المنزل.
  • تشجيع الشركات المحلية والأفراد العاملين في مجال التكنولوجيا على تبرع بأجهزة كمبيوتر قديمة ولكن مع ذلك يمكنها دعم تعلم طفلين حتى يتم تجهيز المنازل بمعدات مناسبة.
  • تقديم دورات تدريبية قصيرة للمدرسين وأولياء الأمور لمساعدتهم على فهم كيفية تشغيل البرامج المستخدمة بكفاءة وكيفية تعزيز حماية البيانات الشخصية أثناء الدراسة الرقمية.

**التحدي الثاني: انخفاض مستوى المشاركة الطلابية**

"في البيئات التقليدية", يقول جون سميث، وهو معلم مبتدأ، "يمكننا دائما مراقبة مدى مشاركة طلابنا واستجابتهم لدروسنا مباشرة. لكن الآن وفي ظل غياب اللقاءات الجسدية، أصبح الأمر أكثر صعوبة."

**الحل المقترح**:

  • استخدام أدوات التواصل المرئية مثل الفيديوهات الحية والدردشة الصوتية لتحقيق جو مشابه لما يحدث داخل الصف.
  • إدخال مسابقات صغيرة ومتنوعة تتضمن جميع المواد الدراسية للحفاظ على اهتمام الطلبة وإشراكهم بنشاط أكبر.
  • نظم منتظمة لإرسال رسائل شخصية لكل طالب لمراقبة تقدمهم وتحديد أي نقاط ضعف محتملة مبكراً.

**التحدي الثالث: نقص الدعم الاجتماعي والشخصي**

"الأمر ليس مجرد أخذ دروس وحصرها ضمن حدود الشاشة"، كما ترى ليلى أحمد، طالبة عمرها ١٦ عامًا، "نحزن أيضا عندما نفتقد زملائنا ومعلمينا". فهذه العلاقات الاجتماعية تلعب دورًا حيويًا في بناء الثقة بين الأشخاص وتعزز الشعور بالأمان والسعادة لدى الطالب اثناء فترة دراسته .

**الحل المقترح:**

  • " جلسات دردشة" افتراضية بين الفتيان والبنات خارج ساعات التدريس الرسمية تحت اشراف المشرفين التربويين المدربين جيدا لحثهم علي تبادل الأفكار وخلق أجواء اجتماعية ممتعه تساهم بتطوير مهارات الاتصال والفهم المتبادل .



الخزرجي الصالحي

9 בלוג פוסטים

הערות