علاقة الفائدة بمؤشرات التضخم في البدئ لابد من معرفة ان للفائدة قيمتان الأولى حقيقية والثانية إسمية ا

علاقة الفائدة بمؤشرات التضخم في البدئ لابد من معرفة ان للفائدة قيمتان الأولى حقيقية والثانية إسمية الفائدة الاسمية هي النسبة المئوية على الوداع التي ت

علاقة الفائدة بمؤشرات التضخم

في البدئ لابد من معرفة ان للفائدة قيمتان الأولى حقيقية والثانية إسمية

الفائدة الاسمية هي النسبة المئوية على الوداع التي تعلنها البنوك.

الفائدة الحقيقية : وديعة × سعر الفائدة (مطروح منه التضخم المتوقع عند استحقاق الفائدة).

اما التعريف المبسط للتضخم : https://t.co/gaXMN7u1Gf

هو ارتفاع في اسعار السلع والخدمات

واليك ترجمة الكلام اعلاه بشكل مبسط

عند ايداع 100$

في البنك بنسبة فائدة 5٪ سيحصل المودع في نهاية السنة على 105 نقداً

لكن بالرجوع الى مؤشرات التضخم المتوقعة في سنة الاستحاق لو كان التضخم المتوقع صفر فان المودع حصل على فائدة حقيقية 5$

واذا كان

مؤشر التضخم المتوقع 5٪ تكون الفائدة الحقيقية 100$فقط لان اسعار السلع والخدمات زادت بنسبة 5٪ اي ان السلع التي كان يتم شرائها ب100$ اصبحت الان ب 105$ وهذا يعني قيمة النقود انخفضت بنسبة 5٪ فلا فائدة حقيقية متحصلة

اما اذا كان مؤشر التضخم اعلى من نسبة الفائدة كان يكون 10٪

هذا يعني

ان الفائدة الحقيقية تساوي 100$×5٪مطروح منه 10٪ ليساوي قيمة حقيقية للنقد تساوي 95$ اي ان قيمة النقود انخفضت بنسبة 5٪ وهذا هو سعر الفائدة السالب.

نستلهم مماسبق ان على المودعين معرفة مؤشر التضخم المتوقع عند استلام الوديعة

لو كان بنفس نسبة الفائدة هذا يعني ان ودائعه ستكون بنفس

قيمتها عند الايداع. واذا كانت اسعار الفائدة اقل من نسبة التضخم المتوقع هذا يعني ان اموالك ستعود بفائدة سالبة اي ان قيمتها الحقيقية لاتساوي قيمتها العينية

عند طرحها في السوق لشراء السلع والخدمات

التي ارتفعت اسعارها بنسبة اكبر من نسبة الفائدة البنكية على الودائع.

هذا التشوه السعري


رتاج البنغلاديشي

8 مدونة المشاركات

التعليقات